حرس الحدود الأمريكي يطلق الغاز المسيل للدموع على مهاجرين
    

استخدمت مجموعة من المهاجرين ومن بينهم أطفال، حبلاً مرتجلاً لتسلق سياج على الشاطئ بين تيخوانا وسان دييغو بولاية كاليفورنيا، لكنهم اضطروا للتراجع بسبب الغاز المسيل للدموع الذي استخدمه عناصر الدوريات للمرة الأولى منذ الأول من كانون الثاني.

وشاهد أحد صحافيي فرانس برس مهاجراً واحداً يعبر الحدود تم توقيفه على الفور.

وهذه المرة الثالثة في غضون أسبوع التي حاولت فيها مجموعة من المهاجرين عبور الحدود سعياً لطلب اللجوء هرباً من أعمال العنف في بلدانهم.

ففي المحاولة الأولى قبل أسبوع تمكن نحو 50 شخصاً من العبور و10 آخرين الثلاثاء. وأوقفت السلطات جميعهم.

وقال شرطي في تيخوانا طلب عدم الكشف عن اسمه: "أحدهم أحضرهم إلى هنا، دربوهم لأنهم يعرفون أنه لدى العبور يجب أن يطلبوا اللجوء وبهذا لن يتم ترحيلهم ويتعين البت في طلباتهم طبقاً للقوانين الأمريكية".

وفي تشرين الثاني الماضي وصل مئات المهاجرين من أمريكا الوسطى قادمين من هندوراس ضمن قافلة كبيرة حاولت العبور بشكل جماعي لكن عدداً قليلاً منهم تمكنوا من العبور بعد أن تمت مواجهتهم بالغاز المسيل للدموع.

في الأشهر القليلة الماضية، وصل آلاف المهاجرين من أمريكا الوسطى إلى المكسيك في العديد من القوافل أملاً بالعثور على حياة أفضل في الولايات المتحدة.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن "هؤلاء المهاجرين يمثلون تهديداً للأمن القومي مطالباً بمليارات الدولارات لبناء جدار على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة".



محرر الموقع : 2019 - 03 - 22