تركت ولية عهد هولندا كاتارينا أماليا دراستها، وعادت إلى منزلها بأمر من الشرطة الهولندية، بسبب وجود مخاوف من قيام المافيا بالتخطيط لاختطافها.
تزامن ذلك مع قيام السلطات الهولندية بتكثيف الإجراءات الأمنية لحماية ولية العهد البالغة من العمر 18 عاماً، والتي غادرت قبل أسابيع فقط القصر الملكي لوالديها في لاهاي، لبدء دراستها في العاصمة الهولندية، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وغادرت وريثة العرش سكنها الطلابي للعودة لقصر «هويس تن بوش» الملكي، حيث ستظل تحت مراقبة أجهزة الأمن الهولندية.
ووفق الصحيفة فإن السلطات الهولندية تشعر بقلق كبير إزاء الوضع الأمني للأميرة أماليا، بالإضافة إلى رئيس الوزراء مارك روته، لوجود مؤشرات لمحاولة قادة المافيا خطفها.
ووفق الصحيفة فلم يتبين بعد ما إذا كانت الأميرة تخطط لمواصلة دراستها في جامعة أمستردام، حيث التحقت بكلية السياسة وعلم النفس والقانون والاقتصاد أم لا، حيث تشير بعض التوقعات إلى أنها قد تواصل دراستها عن بُعد.
وذكرت صحيفة «لو موند» الفرنسية، بأن نشاط هذه العصابة الإجرامية خطير جداً، حيث أقدمت على العديد من التصفيات الجسدية، مؤكّدةً أنها قامت بتصفية محام في أمستردام عام 2019، كان متخصصاً في الجريمة المنظمة وشبكات تهريب المخدرات.