تلقت الشرطة السويدية، عند الساعة الواحدة، من فجر اليوم، مكالمة من رجل في العشرينات من عمره وهو في حالة صدمة، حيث كان يتجول في الظلام تائهاً في إحدى مناطق الريف خارج لينشوبينغ.
ونقل عنه الضابط في الشرطة، توبياس سوندستروم، قوله، إنه هرب من منزل احتجز فيه رغما عنه. وهو لا يعرف مكان وجوده
وأشار إلى أن الشرطة استغرقت بعض الوقت لتحديد مكانه والعثور عليه.
وفي الاستجواب الذي أجرته الشرطة لاحقاً ، تبين أن الغرض من الاختطاف كان الضغط على الشاب من أجل الحصول على المال.
وقال الشاب، إنه احتُجز ضد إرادته في منزل يقع بين ليونغسبرو وبورنسبيرغ. وعندما وصلت الشرطة إلى المنزل ، تم العثور على ثلاثة أشخاص لم يتمكنوا من تفسير ما كانوا يفعلونه هناك للشرطة ، كما يقول الضابط سوندستروم.
ويصف الضابط بأن المنزل كان فارغاً وعلى شكل كوخ صيفي، وحين ابلاغ مالك العقار بما تم العثور عليه، أكد أنه ليس لديه علاقة بالأحداث.
وأمام ذلك قررت الشرطة، القبض على الأشخاص الثلاثة للاشتباه في قيامهم بالاختطاف والابتزاز وكذلك عملية السطو. والأشخاص الثلاثة هم امرأة في الخمسينيات من عمرها ورجلان في الأربعينيات والستينيات من العمر.
وفي الاستجوابات التي قامت بها الشرطة هذا الصباح، تبين أن عملية الاختطاف تتعلق بالمال.
ووفقا للشرطة فإنه، ليس لديها معلومات عن المدة التي قضاها المختطف في المنزل ضد إرادته.
وقال سوندستروم، “نحن لا نعرف حتى الآن نوع العلاقة التي تربط هؤلاء الأشخاص ببعضهم البعض. لا توجد علاقة على حد علمنا”.
الكومبس
