المرجع النجفي: طرق التدريس في الحوزات العلمية تصب في منفعة الطالب رغم شروطها القاسية
    

أكد المرجع الديني آية الله الشيخ بشير النجفي، بأن طالب العلم يجب أن يكون ملماً بمبادئ وفن دراسة العلوم الإسلامية التي تقدمها الحوزات العلمية، وأن طرق التدريس رغم شروطها القاسية إلا أنها تصب في منفعة طالب العلوم الدينية.

وضح سماحة المرجع النجفي في لقائه بوفد طلبة حوزة الثقلين في العاصمة بغداد منطقة الشعب بأن على طالب العلم أن يكون ملماً بمبادئ وفن دراسة العلوم الإسلامية التي تقدمها الحوزة العلمية.

وبين آية الله النجفي، وفقا لبيان مكتبه، أن طرق التدريس رغم شروطها القاسية إلا أنها تصب في منفعة طالب العلوم الدينية؛ ليكون على أعلى القدرات والمراتب العلمية التي ينبغي أن يحصل عليها.

مشيراً إلى أن كل عمل يقوم به الطالب هو قربة إِلى الله (سبحانه وتعالى) لنيل التوفيق من عنده (عزّ اسمه) داعياً لهم بتحقيق الأماني والموفقية في مشوارهم الدراسي.

دور رجال الدين في نشر تعاليم الإسلام

كذلك أكد المرجع النجفي في حديثه مع وفدٍ من طلبة جامعة الإِمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) للعلوم الدينية على دور رجل الدين في نشر مبادئ مدرسة آل النبي (صلوات الله عليهم أجمعين) ونشر تعاليم الإِسلام الحقة.

مبيناً أن النجف الأَشرف تُعد أُم الحوزات العلمية، وكانت وما تزال تقدم العلماء والمفكرين الذين رفعوا راية الإِسلام ونشر منهج أهل البيت (عليهم السلام) في مختلف مناطق العالم.

مشيراً إِلى أَن كل عمل يجب أن يقترن بالتقوى، فأنه (جل وعلا) يتقبل من المتقين، وأن قبول الأعمال مرهونٌ باكتساب التقوى، وهذا يأتي من طريق محاسبة الفرد لنفسه في اليوم والليلة.

وقدَّم سماحته جملةً من النصائح والإِرشادات الأَبوية والتربوية والنقاط المهمة؛ لتكون منهجاً للطلبة في دراستهم الحوزوية.

على صعيد متصل استقبل المرجع النجفي وفداً ضم عدداً من منتسبي العتبة الحسينية، مقدما مجموعة من النصائح والتوجيهات الدينية.

مبيناً أن الخدمة في هذا المكان المطهر هو شرف للعاملين وشرف لآبائهم وأجدادهم.

مؤكداً أن على المنتسب أن يكون عمله يصب في مرضاة الله، وأن يكون تقرباً له سبحانه.

طالباً الشفاعة من الإِمام بخدمته لزوار الحسين (عليه السلام) الذين يقدمون من كل بقاع العالم للتبرك بضريحه المطهر.

محرر الموقع : 2022 - 11 - 11