كأس الاتحاد الآسيوي بين أربيل والقادسية
    

سيكون لقب النسخة الحادية عشرة من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي من نصيب بطل جديد بوصول فريقي أربيل العراقي والقادسية الكويتي إلى المباراة النهائية، المقررة السبت على ملعب مكتوم بن راشد، بنادي الشباب الإماراتي في دبي.

وكانت العاصمة الأردنية عمان رفضت استضافة اللقاء المعتبر على أرض أربيل بناء على قرار الاتحاد الآسيوي للعبة سلفا بإقامة اللقاء في ملعب الفريق المتأهل من مواجهة الدور نصف النهائي بين النادي العراقي وكيتشي من هونغ كونغ.

وبلغ أربيل النهائي في مناسبة واحدة عام 2012، حين سقط على أرضه استاد فرانسوا حريري أمام الكويت صفر-4.

من جانبه، سبق للقادسية السقوط في المباراة النهائية مرتين، الأولى في 2010 أمام الاتحاد السوري 2-4 بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1 في الوقت الأصلي والإضافي، والثانية في 2013 أمام مواطنه الكويت صفر-2.

وقال رايبين رمزي، المنسق الإعلامي لنادي أربيل، إن المدرب أيوب أوديشو (53 عاما) سيفتقد في النهائي إلى سعد عبد الأمير للإيقاف، بيد أن ذلك لن يؤثر على حظوظ الفريق الذي يمتلك لاعبين من مستوى رفيع أبرزهم المهاجم لؤي صلاح، وهلكورد ملا محمد، وأمجد راضي، وعلي فائز، فضلا عن نجم خط الدفاع السوري نديم صباغ.

من جانبه، عاش القادسية فترة شك بعد تعرض أكثر من لاعب أساسي في صفوفه للإصابة وتحديدا سيف الحشان، وحمد أمان، وعامر المعتوق، ورفاع الديحاني، والقائد صالح الشيخ، والسويسري من أصل كرواتي دانيال سوبوتيتش، والنيجيري عبدالله شيهو، بيد أن الجهاز الفني تلقى إشارات طيبة من الجهاز الطبي بإمكان الاعتماد على أي من هؤلاء اللاعبين في النهائي.

وانطلقت البطولة القارية عام 2004 فتوج بلقبها الأول الجيش السوري، قبل أن يهيمن عليها الفيصلي الأردني في 2005 و2006، ثم خلفه مواطنه شباب الأردن عام 2007، فالمحرق البحريني 2008، والكويت الكويتي 2009، والاتحاد السوري 2010. وكسر ناساف كارشي الأوزبكستاني السيطرة العربية عام 2011، قبل أن يحقق الكويت لقبه الثاني في 2012 والثالث (رقم قياسي) في 2013.

محرر الموقع : 2014 - 10 - 18