داعش يواصل بيع النفط السوري على الرغم من ضربات التحالف الدولي
    


كشف سكان ومسؤولون وتجار في قطاع النفط أن تنظيم "داعش" ما يزال يستخرج ويبيع النفط في سوريا، لافتين إلى أن التنظيم طوع أساليبه في تجارة النفط على الرغم من الضربات التي تنفذها طائرات التحالف الدولي على حقول النفط التي يستغلها التنظيم.

وقال عبد الله الجدعان وهو شيخ عشيرة في بلدة الشحيل السورية المنتجة للنفط في محافظة دير الزور لوكالة "رويترز"، إن "التنظيم يبيع النفط ويزيد عمليات التنقيب في آبار جديدة بفضل حلفاء من العشائر ويستغل عدم قدرة العدو على ضرب حقول النفط".

ونقلت "رويترز" عن محللين القول إن "القوات التي تقودها الولايات المتحدة تريد تفادي ضرب المنشآت النفطية بشدة لأن هذا من شأنه أن يضر المدنيين أكثر من المتشددين"، مشيراً إلى أن "ذلك قد يؤدي إلى تطرف السكان المحليين".

من جهته أكد أندرو تابلر وهو باحث كبير في معهد واشنطن المتخصص في الشؤون السورية إن "خياراتنا محدودة إلا إذا ضربت الآبار لكن هذا لن يصيب الدولة الإسلامية فحسب بل سيصيب السكان بأكملهم وهذا ليس أمرا تقوم به الولايات المتحدة بسهولة".

وكانت الولايات المتحدة هددت، أمس الأول (23 تشرين الأول 2014)، بفرض عقوبات على أي شخص يشتري النفط من تنظيم "داعش" في مسعى لتعطيل ما تقول انه مصدر تمويل قيمته مليون دولار يومياً.

محرر الموقع : 2014 - 10 - 25