وفد حكومي عراقي يزور جامعة بوترا الماليزية و يلتقي بعدد من طلبة الدراسات العليا
    

استقبل الاستاذ الدكتور بوجانك هوت عميد الدراسات العليا في جامعة  بوترا لماليزية وفداً حكوميا عراقياً ضم كل من الدكتور جعفر صادق حمودي مفتش عام ديوان الوقف الشيعي ورئيس لجنة التدريب في مكتب منسق رئاسة الوزراء للشؤون الرقابية و السيد محمد كاظم مكتب المفتش العام في وزارة التعليم العالي (مكتب الفرات الاوسط) و معاونه السيد جاسم حاكم عباس الجبوري  برفقة الاستاذ الدكتور حسن الشرع المستشارالثقافي العراقي في كولالمبور و قد حضر من الجانب الماليزي كل من الاستاذ لقمان عبد الله معاون العميد للشؤون العلمية ومسجل الدراسات العليا السيد صحيفي سليمان ومساعده جيفانانثان ارموجام وقد دامت المباحثات ساعتين تناولت مسألة تدريب اساتذة الجامعات العراقية بالاختصاصات العلمية والانسانية على احدث طرق التدريس وامكانية عقد اتفاقية توأمة بين جامعاتنا وجامعة  بوترا الماليزية كذلك تبادل الاساتذة الزائرين وتخصيص الزمالات والتبادل الثقافي والعلمي بين  البلدين ، كما بحث الوفد مع السيد العميد ايجاد بعض الحلول للمشاكل التي يعانيها طلبة الدراسات العليا العراقيين حالياً مثل تأخر المناقشين في تحديد موعد مناقشة رسائل التخرج اكثر من ستة اشهر ورفض الداخلية الماليزية منح اقامة لابناء الطلبة المقيمين ممن تبلغ اعمارهم سبع سنوات فاكثر  وقد ابدى السيد العميد رغبته في التعاون المطلق مع الجامعات العراقية ووعد بتذليل المشاكل التي يعاني منها الطلبة وطلب من الوفد التدخل لدى جامعتي بغداد والكوفة لغرض تفعيل اتفاقية التعاون مع جامعة  بوترا الماليزية بعد مضي مدة طويلة على الاتفاق معها والتقى الوفد بعد ذلك بعدد من الطلبة العراقيين الدارسين في مرحلة الدكتوراه واطلع على نشاطاتهم ومعاناتهم ضمن جولة في ارجاء الجامعة زار خلالها مسجد الجامعة المركزي .

و على هامش هذه الزيارة التى الوفد عدد الطلبة الدارسين في الجامعة الماليزية حضره ممثلين عند طلبة كردستان العراق في لقاء نظمته الملحقية الثقافية بهدف الاستماع الى مشاكل ومعاناة طلبة الدكتوراه والماجستير وتسلم مقترحاتهم لحل هذه المشاكل فضلا عن حثهم على تفعيل نشاطاتهم العلمية والاجتماعية والوطنية بوصفهم سفراء غير رسميين للعراق العظيم وقد دام اللقاء الذي حضره ما يقرب من ثلاثين طالباً واثنين من موظفي سفارتنا نيابة عن سعادة السفير الدكتورة امال الجابري ثلاث ساعات وقد اكد الدكتور جعفر صادق حمودي في كلمته اهتمام دولة رئيس الوزراء العراقي ومعالي وزير التعليم العالي بالعقول العراقية العلمية لتعود مؤهلة وترتقي بجامعاتنا وكلياتنا ومعاهدنا الفنية بوصفها رأسمال العراق ومستقبله المشرق بدليل انعقاد هذا الاجتماع. و قبل اختتام هذا اللقاء وعد الاستاذ محمد كاظم بأيصال كل المقترحات الى معالي السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي و زود الحاضرين بهواتف و البريد الالكتروني لمكتبه بغية التواصل و تذليل كافة العقبات التي تواجه الطلبة الدارسين في ماليزيا، اكد الحاضرون شكرهم للملحقية الثقافية على ما تقدمه من خدمات وحسن التواصل معهم جميعاً واقترحوا عدداً من الامور منها:

  1. صرف المساعدات المالية لطلبة النفقة الخاصة في الدراسين في الجامعات الماليزية.
  2. منح صلاحية تمديد مدة الدراسة الى الملحقيات الثقافية تقليصا للروتين في الاجراءات المتبعة و لكي لا ينقطع راتب الطالب جراء هذا الروتين.
  3. تقديم الدعم المالي للمشاريع البحثية التي تعود بالنفع على بلدنا الحبيب او تلك التي تدرس بعض المشاكل البحثية في العراق من خلال توفير الاجهزة و المواد اللازمة لهذا البحث لان الجامعات الماليزية تركز في ابحاثها دراسة المشاكل التي تتعلق بماليزيا.
  4. تحقيق العدالة و الانصاف من خلال مساواة رواتب طلبة الاجازات الدراسية مع رواتب طلاب البعثات.
  5. لغرض رفع التصنيف الدولي للجامعات العراقية تم تقديم اقتراح بالاستفادة من التعديل الاخير لقانون الخدمة الجامعية الذي خصص مبلغ قدره (اربعة ملايين) دينار لكل بحث ينشر في مجلة رصينة دوليا تحمل عامل تأثير ( امباكت فكتر) و ذلك من خلال تخويل الملحقيات الثقافية بمنح هذا المبلغ على طالب البعثة او الاجازة الدراسية او حتى النفقة الخاصة ممن يضعون اسم العراق و جامعته في بحوثهم المنشورة.
  6. السعي الى عقد مذكرات تفاهم بين الملحقية الثقافية والجامعات الماليزية لمنح قبولات جماعية للطلبة العراقيين اسوة ببعض الدول العربية وجامعات كردستان  والتفاهم على تخفيض اجور الدراسة لهؤلاء الطلبة.

 و في نهاية اللقاء حمل المجتمعون  اعضاء الوفد  بنقل تحياتهم الى معالي السيد رئيس الوزراء نوري المالكي و سعادة الاستاذ علي الاديب وزير التعليم العالي والبحث العلمي و لابناء وطنهم و زملاءهم في الجامعات العراقية.

 

 

 

محرر الموقع : 2012 - 12 - 30