60 مترا عن مرقد الامامين العسكريين أقتربت قذائف إشعال الفتنة
    
 
شيء غريب في الوطن المسمى عراق... لامحنة اليوم إلا المناصب ومعركتها الشروس – التعوس.. هذه المعركة التي طغت على كل حدث تّطبخ بينهم على نار هادئة إنتخبني وأنتخبك ولنترك للشعب النحيب والشجون وفقدان  حتى القدرة على الإجهاش بالبكاء! فقد أجدبت مدامعنا.. بينما الخطر العسكري داهم ومناطق لم نسمع بجغرافيتها عراقيا لانعلم عنها إلا بعد إتمام تحريرها تماما كالنموذج السوري كوبي – بيست .. عذرا فالحقائق مغيّبة – ضائعة في اوار إشتداد المعارك وضبابية مكاشفة الناس بالواقع تسيطر على العيون غشاوتها. دماء زكية تسيل ومعارك طاحنة تنبيء بالاصعب والاقسى في مدار التصديق اليومي للاعلام الرسمي الغريب الطور. لازلت أقول إن باب جهنم الفتنة الطائفية الآن مغلقا رغم إن التصريح بقتل الشيعةك ل يوم لامهرب من تسطيرها واضح وضوح غياب الكهرباء والحصة التموينية عن أبناء الوطن.باب الفتنة هو إستهداف الإمامين العسكرين بإي تفجير فهو شرارة القدح المنتظرة لبراميل البارود الرابضة في كل مكان.. موقع قريب من الحكومة أحتفظ بإعلانه نشر ان القذائف الهاونية وصلت على بعد 60 مترا فقط عن قبة الامامين العسكريين او محيط المرقدين!! ستون مترا فقط لتثير الفتنة الكبرى التي لاتُبقي ولاتذّر وستكون هي معركة بغداد بتفاصيل سردها ليس فقط بسيناريو مستحيل التصديق يؤذي ويصدم ويؤلم بل سيكون من اغرب الغرائب في الحياة الإجتماعية العراقية ولاحاجة لي بتفاصيل التصوير الهوليوودي للمشهد البغدادي.أي بلاء نحن فيه أين ملايين المتطوعين؟ أين القوى التي تحمي سامراء؟ كيف تكون المناطق الحولية بهذه الخطورة وهي تضغط على زناد إيقاظ الفتنة المتظاهرة بالنوم؟ أي رصد كبير يملك من يعرف أن هناك مقرا للمتطوعين في منطقة إسمها المتوكلية داخل سامراء، ليقوم بإستهدافهم بقذائف الهاون لتسقط على موقع المتطوعين ليُصاب 20 منهم خمسة بحالة الخطر؟ الايجب تنبيه القادة العسكريين الافذاذ هناك بوجوب تهيئة مواضع وانفاق وستائر محصّنة لمواقع تواجدهم لان عدوهم الذي فجّر الإمامين أيقظ منهم وأكثر كفائة  إجراميا وله خبرة لوجستية كبيرة ويعرف المديات ولو حصلوا على صواريخ ذات مديات تصيب الإمامين لنفذوا الجريمة فورا.. وله بينكم عيون وعيون ترصد تحركاتكم ومترات تواجدكم وحتى سنتمترات وقوفكم!ثم لمذا لايوجد طيران خاص على مدار الساعةفوق سامراء؟هي والله أهم من سبايكر في حالة التأثير الرد فعلي في الوطن.. الحديث ذو شجون لاأستطيع بُث كل موجات الهمّ هناك تقصير واضح وهناك لاتنظيم وهناك تضخيم في أخبار مع الآسف لاتنطلي على الفقراء أمثالي. نعم أكررها اخطر بقعة تقود الوطن للفتنة هي أرض سامراء وماحولها ومانراه إننا لانستطيع إغلاق ذاك باب جهنم فلتصمت العقول عن التفكير والانامل عن الكتابة لإن المهم إن معركة مثلث برمودا السياسية لم تنته فقد بقي ضلعان منها ولايهم لإتمامهما.. ان تتكسر من الشجى والشجن والحسرة والحزن كل ضلوع العراقيين إذا بقي عند البعض قفص صدري.
عزيز الحافظ
محرر الموقع : 2014 - 07 - 22