لماذا مسئولي الشيعة جبناء واغبياء
    

اثبت الواقع ان مسئولي الشيعة من وزراء و نواب في العراق  جبناء واغبياء

لكن لماذا هذا الجبن وهذا الغباء لا شك ان الجبن والغباء من طبيعة اللصوص الفاسدين الانتهازيين  الجهلاء الذين لا يملكون قيم ولا مبادئ هل لانهم عناصر فاسدة لا يملكون قيم ولا مبادئ هل لانهم عناصر انتهازية لا يفكرون الا بمصالحهم الخاصة ومنافعهم الذاتية  لهذا تراهم منقسمين الى مجموعات متصارعة متنافسة  في ما بينهم احدهم يسقط الاخر ويغدر بالاخر ويخون الاخر وكل واحد يريد ان يكون الاول لا يعترف بقانون ولا نظام يعترف بمصالحه ورغباته في الوقت نفسه تراه خاضع ذليل وخادم حقير لمن يريد ان يسلب حقه ويغتصب عرضه ويهتك حرمته

رغم ان الشيعة هم الاغلبية الا انهم  ليس هناك من يحترمهم ويعترف بهم بل لا يعترف بهم كمواطنين متساوون لغيرهم اذا اعترفوا بهم كمواطنين من الدرجة الرابعة الخامسة

عاشوا في زمن الخلافة الظلامية العثمانية اشبه بالحيوانات لا يثقون بهم ولا يتقربون منهم محرم عليهم العلم والعمل فالشيعي لا يدخل مدرسة ولا يسمح له العمل في وظيفة مدنية او عسكرية

وعندما تحركت القوات الانكليزية من اجل تحرير العراق والعراقيين من ظلام واستبداد وعبودية ال عثمان فكان المفروض بمسئولي الشيعة  رجال الدين الشيوخ ان يرحبوا بالقوات الانكليزية ويدعموا القوات الانكليزية قام هؤلاء اي مسئولي الشيعة  رجال الدين شيوخ العشائر بالتصدي للقوات المحررة  والوقوف الى جانب القوى المحتلة قوى الظلام والعبودية وكان لسان هؤلاء اي رجال الدين وشيوخ العشائر لا نريد النور نريد الظلام

لا نريد الحرية نريد العبودية  لا نريد التحرير نريد الاحتلال

 وهذا دليل على جهلهم وغبائهم وانتهازيتهم في حين نرى الاخرين رحبوا بالانكليز واستلموا الحكم ومنعوا الشيعة من اي منصب وزاري رغم ان الشيعة يمثلون اكثر من 80 بالمائة فاي غباء واي جبن واي حقارة

كثير ما اسأل ماذا يريد هؤلاء الذين دعوا الى  اعلان الحرب ضد القوات المحررة  لا يريدون شي سوى ان يزداد جهل وذل وفقر الشيعة   وتهميشهم من اجل البقاء تحت سيطرتهم وتحت اقدامهم فحرموا عليهم الوظيفة والعلم  وهكذا فرضوا عليهم الذل والجهل والتخلف

فكان المندوب السامي البريطاني يتوسل باحد المراجع في ذلك الوقت ويرسل الوساطات من اجل ان يصدر فتوى  يسمح للشيعة بالوظيفة بالتعلم الا انه كان يرفض ويهرب من اي لقاء

الغريب ان حفيد هذا المرجع الخائن الان ينتمي الى هيئة النفاق الارهابية الوهابية التي يتزعمها الارهابي الوهابي الضاري والتي تستهدف ذبح الشيعة وتدمير العراق

وكان لهذا الموقف الجبان الغبي الاناني من قبل هؤلاء الشيوخ ورجال الدين السبب الاساسي في كل معانات واذلال الشيعة وكل المصائب والكوارث التي حلت بهم فعاشوا  مجرد عبيد وخدم ينظر اليهم نظرة احتقار وازدراء  لا يملكون كرامة ولا عقل ولا شرف  وهذا ما اكدها الطاغية  المقبور بعد انتفاضة الشيعة في عام 1991 فعلق ساخرا غاضبا ماذا يريد هؤلاء العبيد الذين لا يملكون غيرة على شرفهم هؤلاء العبيد الذي اتى بهم جدي اسرى من بلاد الواق واق عبيد وملك يمين نتوارثهم  كما نتوارث الحيونات  فقرر دفنهم احياء فانشأ مقابر جماعية دفن فيها الاطفال والرجال والنساء بملابسهم  فدفن الملايين من ابناء الشيعة فيها

وبعد تحرير العراق في 2003 حاولت هذه المجموعة ان تتصدر الشيعة وحاولت ان تلعب تلك اللعبة التي لعبها اجدادهم  في بداية القرن العشرين

الا ان المرجعية الدينية العليا بقيادة الامام السيستاني وقفت بقوة ضد هؤلاء وافشلت مخططاتهم سواء من الشيعة والسنة والغريب اتفق هؤلاء سنة وشيعة واعلنوا الحرب على الامام السيستاني وطالبوا بترحيله او قتله واتهموه يشتى التهم عميل خائن مجوسي فارسي صهيوني  استلم رشوة من قبل امريكا الى غيرها من التهم

لكن الامام السيستاني وقف موقفا شجاعا وحكيما ضد هؤلاء  المجرمين سنة وشيعة وخيب ظنونهم واقام للعراقيين دستورا وعملية سياسية ووضع العراقيين على الطريق الصحيح

لهذا نرى القوى المعادية للعراق والعراقيين  توحدت وتجمعت سنية وشيعية تحت راية واحدة وهي القضاء على مرجعية الامام السيستاني انها المرجعية الوحيدة والاولى التي تملك الحكمة والجرأة وتحركت بحكمة وجراة وحققت اول انتصار للعراقيين وهو اقامة الحق والعدل ومنحت المساوات للعراقيين اي ضمنت المساوات لكل العراقيين في الحقوق والواجبات والمساوات في حرية الفكر والعقيدة

فانقسم المسئولون الشيعة نواب ووزراء وقادة الى قسمين بعضهم تحالف مع المجموعات الارهابية التابعة لال سعود واعلنوا  الحرب على مرجعية السيستاني بكل طريقة من الطرق امثال الخالصي الصرخي القحطاني القداوي الرباني

اما القسم الثاني  تظاهر بحب  وبالتقرب من مرجعية الامام السيستاني لكن هذا الحب وهذا التقرب لا حبا في نهجه وعملا في قيمه وانما جعلوا ذلك وسيلة للحصول على النفوذ والمال والنساء

فانصار الامام السيستاني  ومؤيديه تلك الملايين التي  خرجت بعد ان سمعت فتوى الامام  للدفاع عن الوطن  مرحبة بالموت في سبيل الوطن مضحية بارواحها واموالها ودمائها هؤلاء انصار المرجعية العليا هؤلاء الذين لبوا نداء المرجعية وقرروا التحدي وصرخوا صرخة حسينية والله لم نر الموت الا سعادة والحياة مع الظالمين الا برما ومنعوا العراق من الانهيار والسقوط بايدي المجموعات الظلامية الوهابية والصدامية والبرزانية وانقذوا العراقيين من الابادة ولا يزالون يقاتلون اعداء الحياة حتى يطهروا الارض المقدسة وليس اولئك الوزراء والنواب اللصوص الذين يفكرون في المناصب والنفوذ ورغباتهم الخاصة الحقيرة الشيعة يذبحون وهم يتصارعون على المنصب الذي يدر اكثر ذهبا فهؤلاء لصوص في نهج الامام علي والامام السيستاني

كل مسئول تزداد ثروته عما كانت عليه قبل تحمله المسئولية فهو لص

اعلموا ان استقرار العراق وتقدم العراق يتوقف على اتفاق مسئولي الشيعة اي اركان التحالف الوطني وهذه الفوضى والحروب سببها هؤلاء اي مسئولي الشيعة اي اركان التحالف الوطني

لانهم لصوص وجبناء وانتهازيين

مهدي المولى

 

محرر الموقع : 2014 - 07 - 23