بين حكومتي السوداني والكاظمي.. هل تغيرت سياسة العراق الخارجية ؟
    

بين تحالف الفتح، اليوم الخميس، الاختلاف بسياسة العراق الخارجية بين حكومتي محمد شياع السوداني، ومصطفى الكاظمي، فيما أكد أن العراق كان متصدراً لمؤتمر ميونخ من بين 40 دولة حول العالم.

وقال القيادي بالتحالف، علي الفتلاوي، في حديث لوكالة / المعلومة /، إن "العامين السابقين شهدا انفتاح العراق على دول الاقليمية والجوار، لكن انفتاحه كان بصورة شخصية، ولم يقدم اي منفعة للبلد".

وأضاف: "رئيس الوزراء السابق، مصطفى الكاظمي، لم يحدد مسار العراق أن كان من ضمن محور العمل العالمي ام الاقليمي العربي"، مؤكداً أن "لقاءات الكاظمي كانت مبهمة وزياراته شخصية وفيه موارد فردية".

وأوضح القيادي بتحالف العامري، أنه "خلال الحكومة الحالية برئاسة السوداني، اختلفت الرؤيا، بحيث أصبح للعراق مركزاً قيادياً لدى العالم"، مستدركاً بالقول: " من بين 40 دولة في ميونخ كان البلد متصدراً الاجتماع".

وأشار الى "اللقاءات الدولية الاخرى التي ناقش بها رئيس مجلس الوزراء، ملفات الطاقة والاستثمار والملفات الامنية الاخرى، ومحاولة تحقيق المصالح المفيدة للبلد".

وكان الاقتصادي، الخبير الاقتصادي ضياء المحسن، قد عد، انفتاح الحكومة الحالية على الدول الاوربية ذات الإمكانيات الاقتصادية سينفع العراق، فيما أكد أن زيارات السوداني تأتي ضمن البرنامج الحكومي.

ويجري رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، سلسلة من الزيارات الخارجية وعقد الاجتماعات مع قادة الاتحاد الأوروبي والتوقيع على مذكرات تفاهم متبادلة بخطوة وصفها الكثيرون ستنفع العراق عاجلاً ام اجلاً.

محرر الموقع : 2023 - 03 - 17