قال سيدنا ومولانا الأمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام )
{ من تذكّر مصابنا فبكى وأبكى , لم تبك عينه يوم تبكي العيون، ومن جلس مجلساً يحيى فيه أمرنا، لم يمت قلبه يوم تموت القلوب }
تقرباً الى المولى سبحانه وتعالى وحباً وتعظيما لرسول الله (ص) ولأهل بيته الأطهار (ع) أقام المؤمنون الموالون لأهل البيت (ع) في مركز وحسينية أصحاب الكساء (ع) في العاصمة الفنلندية هلسنكي مجلس عزاء بذكرى استشهاد ثامن أئمة المسلمين سيدنا ومولانا الأمام علي بن موسى الرضا(عليه الصلاة والسلام ) وذلك مساء يوم امس الأحد السابع عشر من صفر الحالي.
هذا وقد ابتدأ البرنامج بآيات مباركات من الكتاب العزيز تلاها الاخ أبو كوثر العبادي. ثم وتحدث الشيخ فتح الله بور عن عظمة صاحب المناسبة (ع) كما وألقى خادم أهل البيت (ع) الحاج عبد البصير الخليف، محاضرة بالمناسبة تطرق فيها الى بعض المحطات النورانية من حياة هذا الامام العظيم سيما الجانب العلمي والسياسي واختتم حديثه بنقل بعض الصور المؤلمة التي تحكي مظلومية الامام (ع) حتى استشهاده أرواحنا فداه
كما أقيم في القاعة المخصصة للنساء في جانب آخر من الحسينية مجلس عزاء ومراثي بالمناسبة من قبل الاخوات المؤمنات.
وفي ختام البرنامج توجه المؤمنون الى الله سبحانه بالدعاء بأن ينصر الاسلام والمسلمين وان يحفظ ويسدد مراجع الدين المعظمين وأن يحفظ زوار الامام الحسين عليه السلام، ثم تناول الحاضرون وجبة عشاء أعدتها أدارة الحسينية بالمناسبة.
أدارة مركز وحسينية أصحاب الكساء(ع) في فنلندا
الثامن عشر من صفر 1434هـ
