نظام الاردن العميل يغازل داعش
    

لا شك ان النظام الاردني الذي يمثله القذر عبد الله بن الحسين الذي اطلقت عليه مجلة عربية لقب الخائن بن الخائن ابن الخائن يعني انه متوارث الخيانة اب عن جد

المعروف ان النظام الاردني سواء كان في زمن المقبور والده او زمنه  انه وراء كل ما حدث للعراق والعراقيين فكان النظام الاردني وراء الانقلاب الدموي في 8شباط 1963 وما حل بالعراق من ذبح وظلام ودمار وكان النظام الاردني  هو الذي دفع صدام الى اعلان الحرب على الجمهورية الاسلامية وكان القذر المقبور حسين اول من اطلق  نبران مدفعه وكأنه يقول اشهدوا لي عند ال صهيون انا اول من قاتل  الشيعة وانا الذي دفعت صدام لحرق وذبح  الشعبين العراقي والايراني في معركة العار والخيانة قادسية الذل والاهانة لا حبا في صدام وانما لقتل العراقيين لتدمير العراق

فكان القذر حسين من الحاقدين على الشعب العراقي  لان الشعب افشل مخططاته وانهى احلامه  بالثورة المجيدة ثورة 14 تموز وقبرت  النظام الملكي الفاسد في العراق وهذا يعني فتحت الباب امام الشعب الاردني للتحرك  لقبره وقبر نظامه الفاسد لهذا وجد في صدام الوسيلة لتحقيق حلمه ورغبته لاخذ ثاره من العراقيين وذبح الشعب العراقي  وتحويل العراق الى جهنم

وكان دائما يدفع صدام الى الاستمرار في حربه ضد الشعبين العراقي والايراني وكان النظام الاردني وراء دفع صدام لغزو الكويت وكان من المؤيدين والمساهمين في قصف العراق  وكان من اشد المحرضين على ابادة الشيعة في العراق بعد ال سعود وهو الذي طرح شعار لا شيعة بعد اليوم الذي تبناه الطاغية المقبور صدام

 وبعد تحرير العراق   اصبح  الاردن الراعي والمربي للمجموعات الارهابية  المدعومة والممولة من قبل ال سعود وكان النظام الاردني يعزي  وينصب مواكب العزاء لكل كلب وهابي يقتل في العراق لقيامه  بعملية انتحارية وذبح المئات من العراقيين بين رجال ونساء واطفال

 والان يقوم النظام  بدعوة كل الكلاب المسعورة التي ذبحت العراقيين ودمرت العراق لعقد مؤتمر ليوحدوا عملياتهم الانتحارية

لا شك ان اعداء العراق تمادوا بالتجاوز على العراق بشكل  علني وسافر وبدون اي خوف او مجاملة  سواء كان الاعداء في الخارج مثل النظام الاردني  نظام ال سعود نظام ال ثاني  نظام اردوغان او عملائهم في الداخل مثل البرزاني اثيل النجيفي علاوي  والكثير من الذين حولهم

والسبب هو ضعف الحكومة وعدم وضع خطة مسبقة لمواجهة هؤلاء الاعداء في الخارج او عملائهم في الداخل لهذا يجب ان يكون الرد قويا وحازما وسريعا ومؤثرا

على الحكومة على المسئولين ان تفتح اذانها بقوة لمعرفة ما يجري حولها لمعرفة تحركات الاعداء اقوال الاعداء وتحليلها ومعرفة ما ورائها اما ان تبقى نائمة غافلة لا تدري ما يدور حولها   وبين الحين والاخر تتفاجأ بجرائم الاعداء فهذا دليل على ان الحكومة والمسئولين ليس غافلين فاشلين بل انهم متعاونين مع هؤلاء الاعداء المجرمين

فالعراق دولة ذات سيادة وشعبه حر لا يرضى باي اهانة او اي اذلال من قبل اي جهة مهما بلغت ومهما كانت كيف يرضى بتجاوزات العبيد امثال ال سعود والقذر عبد الله والعميل اردوغان وعملاء هؤلاء في الداخل امثال البرزاني  والنجبفي وعلاوي والصرخي وغيرهم  ونحن ابناء الحسين وابناء علي  والعراق عراق الحسين وعراق علي

احمد منا ومنا حيدر    وحسين وهو نبراس الهدى

لا تظن قد غلبنا انما    هذا هو المجد دين السؤددا

اوليس من رعاية امة   تهب النفس الى العز فدى

 لا شك هناك فرق بين تحدي الحر وتحدي العبيد

فالاحرار يتحدون ويموتون من اجل الحياة من اجل حياة الاخرين لهذا فانهم ينتصرون  على الموت  ويكتب لهم الخلود

فهل مات الامام علي وهل مات الحسين مات بل انهم اقمارا تسموا وتتالق تزداد سموا وتالقا بمرور الزمن وهكذا كل الاحرار في كل زمان وفي اي مكان

اما العبيد يقاتلون ويموتون من اجل الموت من اجل موت الاخرين لهذا ينتصر عليهم الموت ويكتب لهم الفناء والتلاشي وهكذا كل العبيد امثال معاوية ويزيد وصدام وغيرهم في كل مكان وفي كل زمان

لهذا ندعوا الحكومة وكل مسئول حر شريف ان لا يهين ان لا يذل العراقيين من خلال خضوعه لاعداء العراق لاي سبب وتحت اي ظرف

فالاعداء تجاوزوا علينا لدرجة  لا تطاق فللصبر حدود

لا ندري كيف يسكت المسئولين هل خوفا على كراسيهم ومصالحهم ام انهم مشاركون في ذلك

مهدي المولى

محرر الموقع : 2014 - 07 - 27