كذلك ينادي عمدة بلدية Teylingen في غرب هولندا بضرورة وضع حد أدنى لعدد المهاجرين في كل بلدية، “تعتمد هولندا بشكل متزايد على المهاجرين في الوظائف التي لا يريد الهولنديون أو لا يستطيعون العمل بها. أوافق على أنه لا غنى عن المهاجرين في هولندا في الوقت الحالي”.
وأضاف “نبذل قصارى جهدنا لجعل هولندا وجهة المهاجرين إلى أوروبا الشرقية في الوقت الذي يذهب فيه العديدين إلى ألمانيا لأنها توفر سكنًا جيدًا للمهاجرين”.
يأتي هذا في الوقت الذي أعلن فيه عددًا من البلديات الهولندية وضع قيود على أعداد المهاجرين بها، على سبيل المثال وضعت ثلاث بلديات هي Maasdriel وDeurne وZaltbommel حدًا أقصى لأعداد المهاجرين إليها.
وأعلنت بلدية Zaltbommel أنها لن تستقبل أكثر من 2000 مهاجر كحد أقصى، وهو رقم لم يتحقق من قبل.
وقال رئيس البلدية إن “العدد لن يكون له آثار سلبية على المعيشة والهدف الأساسي منه هو الحفاظ على متوسط الإيجارات ومستوى الخدمات والمرافق”.
بينما اعتمد مجلس البلدية في Deurne نسبة 10 في المائة كحد أقصى للمهاجرين في المدينة بهدف تخفيف الضغط على الخدمات.
وقالت 6 بلديات أخرى إنها لم تضع حدًا أقصى لأعداد المهاجرين إليها لكنها ترغب في ذلك.
اقترح مسؤولون في بلدية كيركراد أن يكون هناك مهاجر واحد مقابل كل 1000 شخص هولندي، وترغب ليمبورخ في تطبيق نفس النسبة. (عدد سكان ليمبورخ حوالي 45.000 شخص).
أيضًا بلدية Barneveld ترى أن عدد المهاجرين المقيمين بها حاليًا هو عدد كاف للوظائف المطلوبة، ولا ترغب في استقبال المزيد. يقيم بها في الوقت الحالي من 660 إلى 880 مهاجرًا.
في وقت سابق قال مكتب الإحصاء الهولندي أنه في العام الماضي، هاجر عدد أقل من الطبيعي من هولندا الى المملكة المتحدة، بينما في المقابل زاد عدد القادمين من المملكة المتحدة إلى هولندا وذلك بسبب خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي.
وقال المكتب أن هجرة الهولنديين إلى المملكة المتحدة آخذة في الانخفاض، بينما هجرة الأشخاص المولودين في المملكة المتحدة إلى هولندا آخذة في الازدياد منذ عام 2015.
في العام الماضي، استقر 6،700 بريطاني في هولندا، بزيادة 60 في المائة مقارنة بعام 2015.
