يُعد شرب الشاي الأخضر من ضمن النصائح المتبعة لإنقاص الوزن أو لتهدئة الأعصاب. لكن رغم ذلك يجب الانتباه إلى بعض الآثار الجانبية التي قد تنتج عن كثرة شرب الشاي الأخضر.

يتميز الشاي الأخضر بمزايا عدة ومن أبرزها المساعدة في تخفيض الوزن وترطيب أعضاء الجسم عند ارتفاع درجات حرارة الجو. لكن هناك أيضاً بعض الآثار الجانبية له، التي يجب ملاحظتها إذا ما ظهرت والتوقف عن شرب الشاي الاخضر حتى لا يأتي الأمر بنتائج عكسية. وقد جمعنا لكم بعضاً من هذه الآثار:

1- الغثيان والاسهال
يحتوي الشاي الأخضر مثله مثل القهوة على مادة الكافيين وإن كانت أقل من القهوة. لكن كثرة شربه (أكثر من ثلاثة أو خمسة أكواب في اليوم) قد يؤدي إلى الأرق أو الغثيان أو الإسهال أو كثرة التبول. 

2- فقدان الاجنة
وجدت بعض الدراسات علاقة بين فقدان الأجنة وتناول الشاي الأخضر، لذلك من الأفضل تجنب تناول الشاي أثناء الحمل . كذلك أثناء الرضاعة، من المستحسن تجنّبه إذ تنتقل مكونات الشاي الأخضر إلى الرضيع عبر حليب الأم.

3- تأثيره على علاج مرض السرطان
اهتمت بعض الدراسات بالتركيز على علاقة الشاي الأخضر بالوقاية من السرطان. ورغم أنها كشفت عن علاقة بينهما إلا أن دراسات أخرى ترى أن مادة البوليفينول، الموجودة في الشاي الأخضر، تعرقل تأثير أحد الأدوية المستخدمة في علاج ورم النقوي المتعدد.

4- نتائج عكسية
أثبتت بعض الدراسات أن تناول الشاي الأخضر خلال فترات الصيام التي يقوم بها البعض لتخليص الجسم من السموم قد يأتي بنتائج عكسية.

5- فقر الدم
أثبتت الدراسات أن الإكثار من تناول الشاي الأخضر قد يؤدي إلى عرقلة امتصاص الحديد من الطعام وبالتالي إلى فقر الدم. وقد يؤدي الشاي الاخضر إلى زيادة نسبة الكالسيوم في البول ويسبب هشاشة العظام.