بعد ان غابت ملامح رمضان في مساجد ومراكز الاسلامية في ولاية ميشيغان الامريكي في هذا العام الذي يختلف عن الاعوام السابقة حيث اغلقت المراكز الاسلامية لاوجود لموائد الرحمن ولا صلات للتراويح ولامجالس رمضانية ... فقد بادرة ادارة المركز الاسلامي جامع دترويت ببرنامج يخدم جميع المسلمين في هذه الولاية فقد اعلن عن توفير وجبات افطار للصائمين .
وعن هذا البرنامج كان لنا حديث مع السيد سفيان نبهان امين عام هذا المركز فيقول نحن كل عام نستقبل رمضان هنا في المركز ونجهز خيمة كبير تتسع الى اكثر من مئتان صائم ونقدم لهم وجبات الافطار وبعدها هناك محاضرات تقدم بعد الافطار وتقام صلات التراويح هنا بجامع دترويت ... اما في هذا العام ونتيجة لمواجهة جائحة كرونا عزمنا على ان تبقى موائد الرحمن تصل الى المسلمين ... فجهزنا فريق عمل ساهم به اكثر من ثلاثون متطوع يقدمون هذه الخدمات للصائمين وقمنا بتوزيع اكثر من خمسة مائة وجبة افطار وسحور واعتمدنا توزيعها بخطة حرصنا من خلالها على التزامنا بقواعد الحفاظ من جائحة كرونا وعدم الاختلاط واحافظنا على التباع وعدم الاختلاط وجعلنا اوقات توزيعها قبل الافطار وهذا البرنامج يستمر طيلة ايام رمضان ومن هنا عزمنا على نصل موائد الرحمن الى المسلميين في هذه الولاية ومن خلال المركز الاسلامي في دترويت اضافة الى سبع مراكز اخرى تم توزيعها حسب الرقعة الجغرافية لكي لا نحمل الصائم متاعب الوصول بحث يكون المركز قريب عليه .
وعن هذا الدعم المادي من اين يحصل عليه المركز ؟ يقول النبهان ان هذا الدمع من حكومة الولاية بمقار ثمانون بالمئة والعشرون الاخرى من الاخوة الداعميين والميسورين الحال ولدينا بالمركز صنوق مبوب مساعدات للمسجد وللزكات وفطرة رمضان هذه تجمع وتوزع للعوائل المتعففة .
وحدثنا اسيد حميد الحسن المسول التنفيذي في المركز بصفتي المشرف على توزيع هذه الوجبات الرمضانية انا والاخوة المتطوعين نباشر بعملنا منذ الساعة الواحدة اي بعد الصلاة حيث نقوم بتجهيز هذه الوجبات مع السلات الغذائية ونعدها للتقديم وفق الية منظمة نحضر من خلال عملنا هذا خمس مائة وجبة وهذا يراد منا جهد كبير ويسغرق منا زمن كثير حيث يصل عملنا هذا لقرابة سبع ساعات متواصلة والحمد لله لا نشعر بملل ... وانا وزملائي نشعر بسعادة كبيرة من خلال هذا العمل من ظمن هذه الوجبات هناك اظافات اخرى للاطفال كالحليب والمعجنات وغيرها . عملنا هذا يستمر طيلة شهر رمضان ونستقبل جميع العوائل ومن ضمنها عوائل امريكية ونشعر من خلال ذالك اننا نقدم صورة عن جميلة الاسلام للعالم قد تكون عكس الصورة في مخيلة الغرب .
وقد حظية هذه المبادرة باشادة كبيرة من قبل المسلمون , وكان من بين الحاضرين الفنان والكاتب قاسم ماضي وعبر عن ذالك بكل فخر واعتزاز ويقول ماضي ان هذا العمل الخيري الكبيرة هو بادرة انسانية وجميلة ومن خلال هذه المبادرة جعلت نفسي جزء من هذه المبادرة اي اقوم بجهد بسيط استلم هذه الوجبات واصلها لزملاء لي كونهم لايملكون واسطة نقل واقوم بتوصيل هذه الوجبات الى مكان سكنهم .
وكان وجود للاعلامية انغام الموسوي دور لا يقل عن اهمية الادوار للمساهمين تنقل بعض الوجبات الى بض العوائل المتعففة وكبار السن من خلال تنسيقها مع السادة ادارة هذا المركز وهي تتواصل مع النساء والعوائل من خلال جروبها على مواقع التواصل الاجتماعي
وتنشر المبادرات وتحدد مواقع هذه المراكز ليتسنى لبعض العوائل العنوان القريب لهم وما تقدمه هو اشبه بالاعلان عن هذه المراكز وعن مواقعها وعن الخدمات التي تقدمها هذه المراكز وهي اشبه بمنسقة اعلامية ناجحة متابعة نشاطات هذه المراكز .
علاء السوداني