أكثر من مائة طبيب عراقي من ألسويد يحتجون على قرارات وزارة ألتعليم ألعالي
    

 


                                                     بسم الله ألرحمن ألرحيم
ألسيد مدير دائرة ألبعثات وألعلاقات ألثقافية.
ألسلام عليكم.
                                     م/ عدم ألأعتراف بشهادة ألبورد ألسويدي
كتاب دائرة ألبعثات وألعلاقات ألثقافية العدد ص ب 6466    في تاريخ 14-3-2012  ألخاص بتقييم شهادة ألبورد ألصادرة من ألسويد وألبلدان ألأسكندنافية ألأخرى كالنرويج وألدنمارك وفلندا.
ألسيد ألفاضل / تقييم اللجنة في ألمجلس ألعراقي لللأختصاصات ألطبية شهادة ألبورد ألصادرة من ألدول ألأسكندنافية (( بعد ألأطلاع على مفردات  منح ألشهادات  حيث وجدت هذه أللجنة أن شهادة ألبورد لايمكن أعتبارها كأعلى شهادة مهنية  في حقل ألأختصاص  على أساس أنها لم تصدر من مؤسسات أكاديمية متخصصة  وأعتمدت على مضي سنوات معينة في ألتدريب ورأي ألمشرف  على ألتدريب ........ ألى أخر ألكتاب ألمرفق مع هذا ألأيضاح ....))
وللسادة في ألمجلس ألعراقي للأختصاصات ألطبية نوضح:
1- أن ألسويد وألدول ألأسكندنافية مشهورة ومعروفة عالميا بنظامها ألأكاديمي من أبسط الى أكبر مؤسسة ، وبالذات ألنظام ألطبي ، أذ أن التجهيز وألأدارة وألخدمات ألتي تقدم في أصغر مستوصف صحي تتفوق على أكبر ألمؤسسات ألصحية في ألشرق ألأوسط ... حتى أن رئيس وزراء ألسويد يعمل فحصه ألسنوي في ألمستوصفات ألصحية ألعادية.
2- أن لقب أختصاص ( ألبورد ) يتم منحه بناءا على دراسة نظرية ((  كورسات مكثفة وشاملة ومحدثة -  تم  أرفاقها مع ألطلب )) تنظم من قبل ألهيئة ألعليا للبورد ، مع تدريب تطبيقي في أقوى ألمؤسسات ألطبية ألحديثه وألعلوم ألتطبيقية .
3- أن  رئيس كل قسم كرئيس قسم ألطب ألباطني أو ألجراحة ألعامة ورؤساء ألفروع ألأخرى        ( قلبية، بولية، كلى، رئة والجراحات التخصصية ألأخرى  في ألمستشفيات ألتي هي تحت إشراف هيئة ألبورد وألأدارة ألأجتماعية ألعامة، متمثلة بمستشفيات ألأقاليم – حيث أنه لاتوجد مستشفى في داخل ألبلدان ألأسكندنافية عامة وألسويد خاصة تعمل خارج نطاق ألأدارة ألأجتماعية ألعامة.........) مع  ألجامعات ألمنظمة لكورسات ألأختصاص ، وأداء ألطالب ونجاحه في تلك ألكورسات .... (( لجنة ألبورد )) من ينظم ألية ألحصول على ألبورد وليس فقط ألأمتحان.
4- أن شهادة ألبورد ألسويدي ألأسكندنافي هي  نفسها شهادة ألبورد ألأوربي (( حسب مقاييس شهادة ألبورد في ألوحدة ألأوربية )) وهي شهادة ممنوحة (( لسكان ألبلد ألأصليين)) من أجل ممارسة ألأختصاص في دول أوربا وأستراليا ونيوزلندا وأسيا وكندا ومميزة من منظمة أليونسكو. وهي ليست شهادة للتصدير فقط (( كما هي ألشهادة ألممنوحة لطلبة ألبعثات ألقادمين من بلدان أخرى  ألذين يمنحون شهادة لا تؤهلهم للعمل في ألبلد ألمانح (( بل ألعمل وممارسة ألمهنة  في بلدانهم فقط  وليس في بلدان أوربا)). وألدليل أنه إذا أراد طالب ألبعثات ألبقاء وألعمل في ألبلدان ألأوربية علية إضافة فترة دراسية تكميلية بين 2-3 سنوات، مايعني قطعا أفضلية ألتعليم وألتدريب ألذي يحصل عليه ألطبيب أو ألطالب الحاصل على جنسية ألبلد عن قرينه طالب ألبعثات ألقادم من ألبلدان ألأخرى. لأن ألطبيب ألمتجنس يدخل ضمن إطار ألعمل اليومي والتدريب ألأكاديمي ... بينما يبقى طالب ألبعثات خارج نطاق ألعمل.
5- إن ألبلدان ألأسكندنافية هي بلدان لاتمنح ألشهادة لكل من هب ودب على اسس حزبية او عرقية أو دينية (( ليس ألمقصود بذلك أي بلد اخر )).. بل هو نظام طبي متكافيء وعنده أكتفاء ذاتي من حيث ألتقنية ألطبية والكفاءة ألذاتية ، محققا ألأستكفاء ألذاتي للبلد ولم ولن تجد مواطن سويدي أو دنماركي يطلب ألعون وألمساعدة ألطبية من دول ألجوار أو ألهند ، ولن نسمع  أو نقرأ عن أي مسؤول حكومي سويدي أن سافر لدولة أخرى لغرض ألعلاج حتى لو كانت أمريكا.
6- وأخيرا ألأعتراف أوعدمه في شهادة ألبورد ألأسكندنافي  أو ألأوربي  (( أو أي شهادة أخرى أنما هو من أختصاص  ألهيئة واللجنة ألمانحة  فقط  في نفس ألبلد الذي يمنح ألشهادة...)). وألتقييم ألفني وألأكاديمي عن محتوى ألشهادة وأكاديميتها وكفائتها يتم من قبل هيئات متخصصة في دول ألوحدة ألأوربية وأمريكا، لا ألعكس،  والبلدان ألنامية أو دول ألعالم ألثالث تبحث عن ألأعتراف بشهاداتها ( من أجل أن تكون شهاداتها أكثر رصانة) في دول أوربا وأمريكا، ومن أجل ذلك تجري ألكثير من ألتحديث وألتطوير على مناهج ألدراسات ألطبية وألأكاديمية.
7- أن طريقة ألتدريب على ألبورد ألسويدي- ألتي هي ذاتها مع ألتحديث ألسنوي منذ سنوات ألخمسينات، حيث أن ظاهرة ألأختصاص ألدقيق موجودة في ألسويد منذ سنوات ألخمسينات،  وهي الأن طور ألتطبيق حديثا في ألعراق ، حيث أعتبرت ألكثير من مستشفيات ألمحافظات صالحة للتدريب لغرض ألحصول على ألبورد، من خلال ألنهوض بالمستوى ألأكاديمي وألتقني لمستشفيات ألمحافظات  وجعلها بمستوى ألمستشفيات ألجامعية.
8- أن ألشهادات ألمعروفة كشهادة ألزمالة ألبريطانية لاتعني أنها تعطي ألحق لحاملها أن يعمل في بريطانيا (( في حين يستطيع حامل ألبورد ألسويدي أو ألأوربي ألعمل في كافة مستشفيات بريطانيا)) ...بل أنها شهادة تمنح ليس (( للعمل في أوربا))... وعليه لابد من أعادة ألنظر في ألمعايير وألأسس  ألمتبعة في تقييم ألشهادات ومحتواها ألأكاديمي وألمهني على ألأسس ألتي يتعامل بها ألبلد ألمانح للشهادة (( مع حاملها)) لأن هذا ألتعامل يعكس رصانة ألشهادة ومقبوليتها في ألبلد ألمانح وأوربا. ولابد من ألقول بوضوح أن شهادة ألبورد ألأوربي أو ألأسكندنافي أكثر قبولا ورصانة من حيث فرص ألعمل وألقبول ألأكاديمي من شهادة (( ألزمالة ألبريطانية ألممنوحة لطلبة ألبعثات ألدراسية)). وإذا كان لابد من ألأمتحان كمقياس للكفاءة  فلا بد أن يكون موضوع ألأمتحان شاملا لكافة (( حملة ألشهادات من خارج ألعراق ولكل من لم يؤديه من ألأطباء ألسابقين وألحاليين ولابأس أن يكون شرط من شروط ممارسة ألمهنة!!! يعني يشمل حتى ألزملاء حملة ألزمالة من خريجي ألسنوات ألسابقة من سنة 1975-2012!!!))، طالما أن ألزملاء يرتؤون أن حملة ألشهادة من ألدول ألأسكندنافية  ودول أوربا ألأخرى يجب أن يؤدوا ألأمتحان بغض ألنظر عن سنة تخرجهم من ألبورد أو سنين ألخبرة.... بل ألعجب كل ألعجب أنهم يطلبون ألأمتحان من غيرهم وينؤون بأنفسهم عنه.
9-  ألا يتفق ألجميع أنه من ألعجب كل ألعجب أن يستطيع حامل ألبورد ألأسكندنافي ألعمل في بريطانيا (( وكل دول أوربا)) في حين لايستطيع ذلك من يحمل شهادة ألزمالة من بريطانيا (( بل لايستطيع ألعمل في بريطانيا نفسها!!!!)) وعليه يجب إعادة ألنظر في إسس تقييم ألشهادات، وأن يعاد ألنظر في تشكيل أللجنة ألطبية ومكوناتها، وأن يزج فيها عناصر من ألخريجين  ألجدد من حملة ألبورد ألأوربي وألأسكندنافي... (( وأن لايكون مقياس ألشهادة اوأكاديميتها في ما إذا كانت الدراسة فيها  باللغة ألأنكليزية فقط )). وهذا يعني أيضا ألوضع في نظر ألأعتبار ألزملاء خريجي سوريا (( ألذين مارسوا ألأختصاص وأصبحت لديهم خبرة لفترة تتجاوز ألثلاث سنوات... وكذلك خريجي ألبلدان ألأخرى)).
وفقكم الله ورعاكم من أجل أنصاف شريحة كبيرة من ألأطباء ألذين كافحوا من أجل ألحصول على ألشهادة وخدمة بلدهم. 
 ألزملاء ألعائدون لأقليم كردستان من حملة ألبورد ألأسكندنافي تمكنوا من ألعودة ألى ألعمل خلال إسبوع واحد فقط !!!! على عكس ألحال في بغداد!!!!                                    20121229    
                                                   ألأسم: أكثر من مائة طبيب عراقي
                                 ألشهادة: حملة ألبورد كأعلى شهادة مهنية في حقل ألأختصاص                                        
ألمرفقات/ كتاب دائرة ألبعثات وقرار أللجنة.
رجاءا ألأطلاع على

www.sos.se    Guidelines                          
www.internetmedicin.se
www.fass.se

http://edu.ipuls.se/www/templates/page.cfm?sid=213
نسخة الى
1- معالي ألسيد وزير ألتعليم ألعالي وألبحث ألعلمي.
2- معالي ألسيد وزير ألصحة.
3- ألسيد عبد ذياب ألعجيلي رئيس اللجنة ألبرلمانية
4- ألسيد عبد ألهادي ألحكيم نائب رئيس اللجنة
5- ألسيد رئيس دائرة ألبعثات ومدير قسم تقييم ألشهادات
6- ألسيد رئيس ألمجلس ألعراقي لللأختصاصات ألطبية

محرر الموقع : 2013 - 01 - 04