أعلنت السلطات اليونانية عن نقل نحو 12 ألف مهاجر وطالب لجوء مشردين بلا مأوى؛ إثر اندلاع النيران في مخيم لاجئين مزدحم على جزيرة (ليسبوس) إلى مدينة خيام أنشأها الجيش، خلال الأيام المقبلة.
وقال وزير الهجرة اليوناني نوتيس ميتاراكيس- في تصريحات نقلتها شبكة (فرانس 24) الناطقة باللغة الإنجليزية اليوم الأحد: "إنه من المتوقع إعادة استيطان نحو 1000 شخص أجنبي من سكان مخيم (موريا) للاجئين إلى مدينة خيام في وقت متأخر من اليوم، وإن مسألة تسكين كل فرد في الموقع الجديد من شأنها أن تستغرق عدة أيام".
وأضاف ميتاراكيس: "أن ذلك يحدث في الوقت الحالي على أساس تطوعي، كما سيخضع هؤلاء الوافدون الجدد إلى اختبار طبي سريع لفيروس كورونا المستجد، وتم تحديد خمس حالات مصابة حتى الآن".
وكانت النيران قد دمرت أكبر مخيم للاجئين باليونان معروف باسم (موريا)، خلال يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، ويخيم منذ ذلك الحين آلاف الأشخاص على امتداد طريق سريع بالقرب من المخيم تحت حراسة من الشرطة بعد مزيد من الاحتجاجات ضد الحكومة اليونانية التي ترفض السماح للهاجرين المشردين مغادرة جزيرة (ليسبوس) والتوجه إلى البر الرئيسي اليوناني.