إخلع نعليك, إنك في الوادي المقدس “أمرلي”
    

آمرلي .. يا قبلة الاحرار

اينما تولوا وجهوكم فثمة وجه الله ,,, انه وجه الله الحقيقي وليس المزيف الذي يدعيه الانذال ربا .. فرب الذباحين والمعتدين هو الشيطان بعينه اما رب اهالي آمرلي فهو الله الرحمن الرحيم … ولٌوا وجوهكم الى مدينة آمرلي الاسطورية .. فلم تعد طراودة مدينة الاسطورة او القسطنطينية او ستالينغارد لتضرب بها الامثال في محاصرة المدن او اقتحامها بعد جهد او خديعة .. انها آمرلي .. هذه المدينة الصغيرة التي صمدت بوجه اقذر غزو بربري وهمجية ليس لها مثيل الا ما سلف من مجازر اسلاف “داعش” المقدسين .. انها آمرلي التي حصارتها عشرات القرى الظالمة الباغية المحيطة بها من قرى الاخوه المهمشين الذين تحولوا الى وحوش ضارية على النساء والاطفال .. انهم “اخوتنا” الذين زرعوا العراق بالاف المفخخات واحتضنوا الاف القتله من كل بقاع الارض ليدلوهم على الطريق لقتل العراقيين .. آمرلي وحدها التي صفعت عشائر “اخوتنا” المهمشين “الشرفاء جدا” والتي حاصرتها لاكثر من شهرين ,فهبت آمرلي برجالها ونساءها واطفالها فواجهت هذه الوحوش التي تسمى عشائرا ,, هذه العشائر التي منعت حتى الماء عن اطفال امرلي اقتداءا بسنة اسلافهم المعروفة في هذه التصرفات الخرقاء والاساليب الخسيسة .. انهم بقايا ضباط امن ومخابراته وجلازوه صدام هم انفسهم هذه العشائر المجرمة ومن يقول انها داعش وانهم قوقاز فقط فهو واهم .. اليوم احذية اطفال امرلي اثبتت انها خير شفرات حلاقة للحى اوغاد المعتقد الشيطاني الذي يسمونه دينا وماهو الا بذرة شيطانية زرعها قطيع ال ابي سفيان الشجرة الملعونه في القران وكل من سار على نهجهم في الذبح والغدر والنذالة .. اليوم نساء آمرلي اثبتن ان تراب اقدامهم اطهر من جباه ابناء قراد الخيل الذين حاصروا مدينتهن .. آمرلي ايتها المدينة المقدسة التي اوقفت زحف وحوش البذرة الشيطانية ومنعت تقدمها ومنعت مذابحا وانتهاكا للاعراض كانت معدة لها وتحت اشراف وترقب من “الاخوة” المهمشين ومن يناصرهم من اعلام عربي قذر , ان صمود ساعة واحدة منك ايتها المدينة المقدسة افضل عند الله من عبادة كل ادعياء الدين .., فدين لايحترم دماء ولا اعراض الناس ليس بدين سماوي وامة يتقدم تاريخها وحاضرها السفلة والقتله والذباحين والمعتدين حري بها ان تلعن ليل نهار .. وحدك انت ايتها المقدسة قد ازعجت مدن الاوغاد اليوم عندما اعلنت نصرك .. فاليوم مدن القتلة واعلامهم في مأتم وهم حزانى لصمودك وكأنهم كانوا ينتظرون وبشوق كبير مذابحا لابنائك وسبيا لنساءك و اطفالك , لكي “يكبروا” فرحا وتفشيا كعادتهم في الخسه والنذاله وهم يفرحون بقطع رؤوس الآمنيين والمسالمين !!!!.. ولٌوا وجوهكم الى آمرلي فثمة وجه الله هناك …

(ملاجظة : الاعلام العربي والمحلي الطائفي المحسوب على “الاخوه المهمشين” يحاول ان يقلل من اهمية حدث اليوم ولايريد ان يعطي فضلا للمقاتلين الابطال الذي فكوا الحصار ودحروا الوحوش )

حيدر الهلالي


محرر الموقع : 2014 - 09 - 01