أعلنت حركة حماس الفلسطينية، اليوم السبت، أسر عدد كبير من الإسرائيليين بينهم ضباط كبار، خلال عملية "طوفان الأقصى".
وقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، في تصريحات نقلتها الجزيرة: "سنواصل كفاحنا حتى ننال حريتنا، ونحن شعب من حقه العيش بحرية والتخلص من الاحتلال وأن تصان كرامة مقدساته، ولن تسكت المقاومة الفلسطينية وكتائب القسام على تدنيس مقدساتنا".
وأضاف العاروري، أن "حكومة الاحتلال تجتمع كل يوم للتخطيط للاعتداء على الأسرى الفلسطينيين، ولن نقبل أن يستمر الحصار على غزة أو أن يستمر أسرانا في السجون الإسرائيلية"، مؤكداً أن "هناك العديد من القتلى والأسرى الصهاينة".
وأكد أن "المعركة لا تزال في ذروتها وأسرانا في السجون باتت حريتهم على الأبواب، ولدينا عدد كبير من الأسرى الإسرائيليين بينهم ضباط كبار، وما بين أيدينا سيحرر جميع الأسرى في سجون الاحتلال".
وتابع: "لدينا معلومات بأن جيش الاحتلال كان يستعد لشن عدوان على غزة والضفة، والاحتلال يشن عدوانا على مقاومتنا وشعبنا في غزة والضفة وعلى مقدساتنا، ولكن إذا أراد العدو التصعيد فلدينا ما يمكننا من المواجهة ومستعدون للتصعيد إلى أبعد الدرجات".
ولفت إلى أن "كل الاحتمالات متوقعة ونحن مستعدون لأي غزو بري للقطاع، وجاهزون لأسوأ الاحتمالات بما فيها الدخول البري للعدو"، معلناً "أسر ضباط إسرائيليين كبار".
وأشار إلى أن "الدخول البري للعدو إلى غزة سيكون أفضل سيناريو للمقاومة، ولا خيار لنا سوى الاستمرار في هذه المعركة"، لافتاً إلى أن "هناك اتصالات كثيفة من أطراف دولية وإقليمية معنا بشأن التطورات، ولكن نقول إن المعركة في بدايتها الآن لا صوت يعلو فوق صوت المعركة، والخطة نفذت كما رسمت ومن ضمنها السيطرة على هذه المستوطنات والمعسكرات، ونؤكد أننا لا نستهدف المدنيين لا بالقتل ولا بالإيذاء، ومن حقنا أن نعيش أحرارا وأن تصان مقدساتنا".
وأضاف أن "أطرافاً عدة تتواصل معنا للتهدئة ونقول تحدثوا مع الاحتلال المعتدي علينا، ونؤكد أن شعبنا سيفرض الهزيمة على الاحتلال والاستسلام لمطالبنا، ومعظم عملياتنا في الضفة الغربية موجهة ضد المستوطنين".
وشدد قائلاً: "لن يأمن العدو بعد اليوم وسنفاجئه في كل مكان، والمواجهة في فلسطين قابلة للتمدد والتصاعد".
