الهجرة العراقية: "التهديدات الإرهابية" ليست وراء الهجرة والبعض يدلون بمعلومات مبالغ بها لقبول طلبات لجوئهم
    

أكد وكيل وزارة الهجرة والمهجرين كريم النوري، أن الوضع الأمني في البلاد مستقر نسبياً وأسباب الهجرة لا تعود للتهديدات "الإرهابية"، مشيراً إلى أن بعض المهاجرين يدلون بمعلومات "مبالغ بها" ليُقبل طلبات لجوئهم مثل "تعرضهم لتهديدات أمنية من قبل جماعات مسلحة".

وقال النوري لشبكة رووداو الإعلامية، اليوم الخميس (24 حزيران 2021)، إن قضية الهجرة ليست جديدة لكن بعض سقوط النظام السابق وبسبب "العمليات الإرهابية"، وربما فقدان الأمل ازادت وخاصة لدى الشباب الذين بدأوا يبحثون عن ملجأ ومنقذ وتحدوا الصعاب للوصول إلى أوروبا للشعور بالأمان.
 
واستبعد أن يكون سبب الهجرة الحالية هو وجود تهديدات "إرهابية"، نظراً للاستقرار النسبي الأمني في البلاد، مشيراً إلى أنها تعود للبحث عن فرصة عمل أو وجود رغبة لدى الشخص بالسفر خارج البلاد.

في الوقت ذاته لفت النوري إلى عدم وجود إحصائية دقيقة بأعداد المهاجرين خارج العراق، عازياً السبب إلى عدم أن بعض المهاجرين غير مسجلين في السفارات، داعياً في السياق نفسه طالب بتزويدهم بإحصائية دقيقة عن الأعداد.

واعتبر أن أسباب الهجرة هي الوضع المالي الذي يمر به البلد وهبوط أسعار النفط وقلة فرص العمل، مشيراً إلى أن الحكومة تسعى بإمكاناتها المتاحة لتعيين الخريجين، كما أن هناك "محاولات من ضمنها التوجه إلى الاستثمار لتأمين فرص عمل للكثير من الشباب العاطلين عن العمل الأمر الذي سيساهم في بقائهم بالعراق".

وفي سياق آخر أشار وكيل وزارة الهجرة والمهجرين، كريم النوري، إلى أن البعض يحاولون في سبيل قبول طلبات لجوئهم إلى الادلاء بمعلومات غير صحيحة مثل أنه يتعرض في بلده "للتهديد من قبل جماعات مسلحة"، بذلك "يشوه سمعة بلده، وهناك منظمات تستفيد من هكذا معلومات"، على الرغم من وجود هكذا حالات.

محرر الموقع : 2021 - 06 - 24