سعد الحمداني
 
النائب السابق منصور التميمي من محافظة البصرة والذي ينضوي تحت ائتلاف واحد يضم معه محافظ البصرة ماجد النصيراوي يتحدث اليوم عن اكبر عملية فساد تتدحرج على اعتاب مكتب المحافظ نفسه من خلال الشركات الوهمية التي تعاقد معها المحافظ ومن معه من حزبه خارج اطار علم مجلس المحافظة نفسه وانما كانت بادارة احد المبتعثين من بغداد ومن قبل قيادة الحزب في بغداد والذي يتبع له المحافظ شخصيا ، وعندما يقوم نائب سابق في البرلمان ومؤتلف مع المحافظ وحزبه في نفس المحافظة بكشف هذه الوثائق المهولة من الفساد الكبير والصرفيات التي لا مبرر  لها من قبل القائمين على تلك الشركات الوهمية بما تجاوز المليار والنصف فذلك يدعو بالتأكيد ان تتدخل الجهات الرسمية العليا وعلى رأسها هيئة النزاهة البرلمانية وهيئة النزاهة في بغداد وذلك لسبب بسيط جدا وهو ان قيادة المجلس الاعلى بالتأكيد سوف تتحرك باتجاه اخماد هذه الملفات من بغداد مباشرة وتحت قبة مجلس النواب وقبل ان يتم النقاش فيها برلمانيا وقد يتعرض السيد التميمي الى ضغوطات كبيرة للتراجع عن تصريحاته او قد تصل الامور الى حد التصفية وقد ورد ان تحالفه مع كتلة المحافظ النصيراوي قد انحلت واصبحوا يعملون بمعزل عن بعض في اطار عمل المحافظة والايام القادمة سوف تزيح الستار عن قضايا اخرى كانت خامدة تحت الرماد دوافعها وثمرتها جاءت بسبب المخاتلة والتحايل على الاصوات التي رفعت السيد النصيراوي الى الواجهة وسيطرة المجلس الاعلى على منصب المحافظ التنفيذي الذي يمسك بيده ملفات العقود المهمة في البصرة التي هي في الاساس ذات اهمية عالية من بين المحافظات العراقية كافة لكونها المحافظة الحلوب التي تدر ذهبا للعراق وكل العقود الاقتصادية تتحرك فيها ،، وهنا نتساءل لماذا تسكت قناة الفيحاء والفرات وغيرها عن مثل تلك الفضائح ولا تتحدث عنها ولو بكلمة او خبر عابر فأين السيد النائب محمد الطائي المدافع عن حق البصرة من تلك الملفات هل يسكت لأنه من كتلته وحلال عليه ليتناول في قناته الكثير من القضايا التي ربما فيها البعض منه غير صحيح وانما لمجرد التوهين للرأي العام وقلب الحقائق ، على قناة الفيحاء ان تذهب الى النائب السابق منصور التميمي لتتعرف على تلك الحقائق وتظهرها للرأي العام لتثبت مصداقيتها كقناة اولى تدافع عن البصرة وما فيها .