اتهم الاتحاد الوطني الكردستاني، اليوم الإثنين، جهة بتخريب العلاقة بين بغداد واربيل بشأن رواتب موظفي الإقليم.
وذكر بيان للفريق الوزاري للاتحاد الوطني الكردستاني ، أن "أخباراً وتسريبات ومنشورات غير صحيحة ترددت كثيرا حول موضوع الرواتب خلال الأيام الماضية"، ولإيصال الحقائق بعيدا عن المزايدات السياسية، إرتأينا توضيح هاتين النقطتين:
أولا: بعد اجتماع مجلس الوزراء، طالب الفريق الوزاري للاتحاد الوطني، البدء بتوزيع رواتب موظفي الاقليم، من المبلغ المرسل من قبل بغداد، لأن المواطنين مقبلين على الأعياد، وينتظرون تسلم حقهم، ومع ذلك السعي للمطالبة بالمبلغ المتبقي من وزارة المالية الاتحادية، وكان البعض من الطرف الرئيس في الحكومة قد تحدثوا بالضد من رأينا هذا، وما قيل عكس ما ذكرناه، غير صحيح وتقف وراءه مقاصد ومزايدات سياسية.
ثانيا: الاتحاد الوطني الكردستاني، كحزب وفريق حكومي، يتبع سياسة معتدلة مع جميع الأطراف في الاقليم والعراق، ويحافظ على التوازن، من أجل حماية الاستقرار وضمان حقوق شعب كردستان، التي تحققت بفضل دماء الشهداء وتمثل أمانة في أعناقنا، ولم يعمل أبدا لتوتير العلاقة بين الأطراف الكردستانية والعراقية للحصول على مناصب معينة، لذا فإن من يعملون بهذا الاتجاه كانوا السبب في عدم التوصل الى اتفاق وتخريب العلاقة بين الاقليم وبغداد، وبالنتيجة يذهب مواطنو كردستان ضحية هذه السياسة الخاطئة.
وختم الاتحاد الوطني بيانه بالقول: "في هذا الشهر الفضيل والناس مقبلة على العيد، كنا نأمل أن نسعى جميعا، بدلا من إصدار البيانات والتصريحات والتسريبات الملفقة، لحل هذه المشكلة المستمرة منذ 10 سنوات، حيث لا يتم صرف مستحقات موظفينا كما يجب، صحيح أن مواطني كردستان لهم نَفَس طويل، ولكن لايمكن عدم مراعاة ذلك وتهميش حقوقهم".