رئيس اللجنة الأمنية في بابل: الحفر الكبيرة تدل على قصف معسكر كالسو
    

 

 

 

اعتبر رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بابل مهند العنزي أن "الحفر الكبيرة تدل على قصف" معسكر كالسو، مشيراً إلى أن الحصلية النهائية للضحايا بلغت 22 جريحاً. 
 
وأشار مهند العنزي في تصريح لمراسل شبكة رووداو الإعلامية، هلكوت عزيز، اليوم السبت (20 نيسان 2024)، إلى أنهم توجهوا إلى المعسكر بعد "سماع أصوات انفجارات لمتابعة ما حدث".
 
وكانت خلية الإعلام الأمني قد أعلنت استناداً إلى "تقرير قيادة الدفاع الجوي ومن خلال الجهد الفني والكشف الراداري عدم وجود أي طائرة مسيرة او مقاتلة في أجواء بابل قبل وأثناء الانفجار". 
 
"ما وجدناه هو أن انفجارات كبيرة قد حدثت وحرائق وآثاراً لحفر كبيرة جداً في الأرض تدل على إصابات بصواريخ أو ما شابه" أوضح مهند العنزي.  
 
بشأن عدد الضحايا، اشار إلى أن "الحصلية النهائية بلغت 22 جريحاً غادر كلهم المستشفى حيث كانت إصاباتهم طفيفة"، في حين أعلنت خلية الإعلام الأمني عن "استشهاد احد منتسبي هيئة الحشد الشعبي وإصابة (8) آخرين بينهم منتسب من الجيش العراقي بجروح متوسطة وطفيفة".
 
وبيّن أن لجنة تحقيقة تشكلت لـ "معرفة ملابسات هذه الانفجارات وهي فعلاً صواريخ أم لا؟"، مستطرداً أن "الحفر الكبيرة التي شاهدناها تدل على القصف". 
 
وفي حين ذكر إعلام الحشد الشعبي في بابل أن "عدواناً أميركياً" طال قاعدة كالسو العسكرية، أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" استهداف "هدف حيوي في إيلات" بواسطة الطيران المسيّر رداً على استهدف "العدو الصهيوني" لمعسكرات الحشد الشعبي. 
 
انفجارات في بابل، جاءت بعد سماع أصوات انفجارات قرب قاعدة عسكرية في منطقة أصفهان وسط إيران فجر الجمعة، قالت وكالات محلية إنها كانت ناجمة عن تصدي الدفاعات الجوية لمسيّرات، من دون أن تتهم إسرائيل مباشرة بالوقوف وراءها، فيما لم يصدر تعليق إسرائيلي على الهجوم. 
 

 

 

 

محرر الموقع : 2024 - 04 - 20