في مؤشر على ارتفاع مستوى التعليم الجامعي في العراق في ظل الأمن والأمان، بلغ عدد الطلاب الأجانب في العراق أكثر من ألفي طالب، فيما أكد وزير التعليم العالي نعيم العبودي، أنهم “سفراء للعراق في بلدانهم”.
وقال العبودي في تصريح له، “نرحب بوجود الطلبة الأجانب من مختلف البلدان في الجامعات العراقية، حيث أن وجودهم بالعراق يتم بمتابعة وزارة التعليم العالي وإشراف مباشر من رئيس الوزراء”.
الجدية في تقديم الخدمات
وبين أن “الوزارة سوف تكون جادة بتقديم الخدمات ضمن المنحة الدراسية المجانية وحتى على مستوى السكن في الأقسام الداخلية”.
وأضاف أن “هؤلاء الطلبة هم سفراء العراق، وهناك تفاعل مع الطلبة العراقيين وكذلك أساتذة الجامعات”.
وأشار إلى أن “إطلاق مبادرة (ادرس في العراق) جاء بسبب قيام بعض المؤسسات بالادعاء بأن العراق لا يمكن العيش فيه وغيرها من الأمور، إلا أن المبادرة منحت رسالة وبرهاناً أن العراق يحتضن الطلبة من جميع العالم وجامعاتنا تحتل المرتبة الـ37 في تصنيف التايمز”.
تصنيفات شنغهاي
وتابع أن “بعض الجامعات مرشحة أن تدخل في تصنيفات شنغهاي”.
لافتاً الى أن “عدد الطلاب الأجانب الدارسين في العراق وصل الى 1015 طالباً وهذا الرقم يحصل لأول مرة بعد عام 2003”.
زيادة أعداد الطلبة
وأكد أن “أعداد الطلبة الأجانب الذين تقدموا للدراسة في العراق للعام الدراسي المقبل وصل الى أكثر من 2000 طالب حتى اللحظة ونتوقع زيادة الأعداد سنوياً”.
موضحاً أن “لقاءنا مع الطلبة الأجانب يهدف للاستماع إليهم بعد ما كانت هناك مشاكل وسنكون حريصين على حلها”.
وأشار إلى أن “دائرة البعثات وضعت لجنة خاصة لمتابعة الطلبة العرب والأجانب والوزارة ستكون ساندة للإجراءات لتوفير الظروف الملائمة”، لافتاً إلى أن “الوزارة لا تتعامل مع الطلبة على أنهم ضيوف وإنما هم أهل الدار”.
