لندن تشارك بتعزيز فهم التمويل الإسلامي
    

أكد اللقاء الثاني لـ"مجموعة الاستثمار والتمويل الإسلامي العالمي" الذي عقد، الأربعاء الماضي، في كوالالمبور بمشاركة بريطانيا، على "تعزيز فهم التمويل الإسلامي".

وعقد اللقاء تحت شعار "توسيع حدود قطاع التمويل الإسلامي" برئاسة وزير الدولة البريطاني المعني بالتمويل الإسلامي في وزارة الخارجية، هيوغو سواير.

كما شارك محافظ البنك المركزي في ماليزيا، زيتي أختر، وعدد من كبار الشخصيات المؤثرة في مجال التمويل الإسلامي.

وقال بيان صادر عن اللقاء إن المجتمعين ناقشوا العوامل المحركة لقطاع التمويل الإسلامي، والفرص الرئيسة في مجالات البنية التحتية، وتمويل المشاريع وأسواق رأس المال والأعمال المصرفية والتأمين.

كما توافق المجتمعون على "تحسين سبل التواصل لتعزيز فهم التمويل الإسلامي على المستوى العالمي، وتوضيح التصورات المتعلقة به".

وأضاف البيان أن المجتمعين أكدوا على تعزيز "الجهود لربط تدفق أرصدة التمويل الإسلامي باحتياجات البنية التحتية ودعم التنمية الاقتصادية على المستوى العالمي".

وقال عضو شبكة المحفّزين البريطانيين العالمية التابعة لهيئة التجارة والاستثمار البريطانية، الشيخ بلال خان، إن اللقاء هو فرصة مهمة لتعزيز مكانة بريطانيا "مركزا للتمويل الإسلامي الغربي".

ولفت إلى أن بريطانيا "حريصة على العمل مع كوالالمبور والمراكز المالية الإسلامية الأخرى مثل دبي والبحرين، لتطوير الخدمات المالية الإسلامية التي يقدر حجمها بـ 2 تريليون دولار".

يشار إلى أن لقاء كوالالمبور هو الثاني بعد اجتماع لندن، وشهد عقد محادثات بين مسؤولين حكوميين ورائدين بالتمويل الإسلامي في عدة دول، بينها بريطانيا وماليزيا وقطر والبحرين والإمارات.

ومن أهم المؤسسات المشاركة، بنك إنجلترا ووزارة الخزانة في المملكة المتحدة، ومجلس الخدمات المالية الإسلامية INCEIF، ومصرف "مايبنك الإسلامي" ومصرف "CIMB الإسلامي" و"مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي".

محرر الموقع : 2015 - 02 - 28