اكتشف فريق بحث دولي يتكون أساسا من علماء فلك صينيين نجما زائفا بالغ الإضاءة يبعد 12.8 مليار سنة ضوئية عن الأرض وتبلغ كتلة ثقبه المركزي الأسود 12 مليار كتلة شمسية، ويعد أكثر النجوم الزائفة المعروفة إضاءة في الوقت الحالي وأكبرها من حيث كتلة الثقب المركزي الأسود. وتم نشر النتيجة العلمية على المجلة العلمية الدولية "الطبيعة"(Nature) في عددها الصادر في 26 فبراير الجاري.
تم رصد هذا الجسم المضيء من خلال التلسكوب الفلكى البصرى "ليجيانغ" الذي يبلغ قطره 2.4 أمتار في مقاطعة يوننان الصينية، والتلسكوب متعدد المرايا بقطر 6.5 أمتار والتلسكوب ثنائي العينين بقطر 8.4 أمتار والتلسكوب "ماجلان" بقطر 6.5 أمتار وتلسكوب الجوزاء بقطر 8.1 أمتار.
وقال قائد الفريق وهو البروفيسور في كلية الفيزياء بجامعة بكين وو شيويه بينغ إن فريقه قد إندهش كثيرا حينما إكتشف هذا الجسم النادر، الأمر الذي يساعدهم على التعرف على الكثير من المعلومات الأخرى عن الكون التي لم يتم التعرف عنها سابقا، وفي وقت مبكر.
كما أشار المشارك في تأليف الأطروحة، البروفيسور في جامعة بكين فان شياو هوي إلى أن العثور على هذا الجسم اللامع يدعم وجهة النظر التي تقول بأن الثقب الاسود نمى بوتيرة أسرع من المجرة في المرحلة المبكرة للكون، مما يقدم مختبرا خاصا لدراسة تشكل وتطور الثقوب السوداء والمجرات في الكون في مراحلها المبكرة.