اقام مركز الصادق الثقافي بولاية ايوا بالغرب الاوسط الامريكي مجلس عزاء حسينياً لمناسبة ذكرى وفاة الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله وسلم وأربعينية استشهاد الامام الحسين عليه السلام ، حضره جمع غفير من المؤمنين .
وقال السيد مهند خير الله رئيس المركز : انه ضمن الفعاليات السنوية التي داب مركزنا على اقامتها فقد تشرفنا باقامة المجلس هذا العام والذي حضرته نخبة طيبة من المؤمنين بالولاية ، التي تفتقد الى مثل تلك الانشطة والى الحسينيات والاماكن التي نقيم فيها شعائر اهل بيت النبوة عليهم السلام .. معتمدين على الله وعلى امكانياتنا الذاتية البسيطة مذكراً ان المجلس وضمن منهاجه السنوي سيقيم باذن الله احتفالية بهيجة بذكرى مولد رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه واله وسلم.
وعن تفاصيل المجلس قال السيد خير الله : ان مجلس وفاة الرسول الاعظم والاربعينية هذا العام ومن قبله مجلس العاشر من محرم الحرام تميزا بكثافة حضورالمؤمنين المتعطشين لاحياء ذكرى استشهاد رسول الله وابنه ابي الاحرار الامام الحسين عليه السلام واله وصحبه وبدأ بتلاوة ايات من الذكرالحكيم للقاريء عباس التميمي ، ثم القى الباحث غازي المشعل بحثاً عن جوانب من سيرة الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم وكذلك الظروف التي سبقت معركة الطف الخالدة ومنزلة الامام الحسين في القرآن الكريم ولدى رسول الانسانية محمد صلى الله عليه واله وسلم .. باعتبار الامام الحسين عليه السلام هو من ضَمِن استمرار نسل وذرية الرسول الاكرم صلى الله عليه واله وسلم… كما ذكر الباحث بعضاً مماجاء على لسان مشاهير العالم عن الامام الحسين عليه السلام ونهضته مثل الزعيم الهندي المهاتما غاندي والمناضل الافريقي ورئيس جنوب افريقيا الاسبق نيلسون مانديلا والكاتب الإنكليزي الشهير شارلز ديكنز وغيرهم الكثير ، ثم تلى رئيس المركز زيارة رسول الله الاكرم وزيارة الامام الحسين عليه السلام وصحبه الابرار عن بعد .. وفي ختام المجلس رفع الحاضرون نسخاً من المصحف الشريف ورددوا عبارات : لبيك كتاب الله ثلاث مرات رداً على الفعل الاجرامي المتكرر من قبل بعض المنحرفين والشاذين الذين تطاولوا على كتاب الله العزيز وديننا الحنيف من امثال سلوان موميكا وغيره .. ثم تضرع الجميع الى الله تعالى ان يحفظ العراق واهله والعالم اجمع من كل شر وسوء مؤكدين ان هذه الذكرى و هذه الايام ستبقى مناراً لكل الشرفاء في العالم للتضحية ورفض الذل والهوان والظلم والطغيان في كل زمان ومكان .
