ممثل المرجعية العليا في أوروبا يشارك في الاحتفال الكبير بمناسبة ولادة وليد الكعبة وإمام المتقين علي أمير المؤمنين (ع) ويقول: مقام أمير المؤمنين فوق الإدراك والوصف
    

أقام المركز الجعفري في تورنتو بكندا احتفالا كبيراً بمناسبة ولادة سيد الوصيين وإمام المتقين علي أمير المؤمنين (ع). 

وتحدث سماحته عن مقامات أمير المؤمنين (ع) في هذا الاحتفال قائلاً: لو لم يكن من المقامات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة إلا قوله (ص) في حق علي (ع) (يا علي ما عرف الله الا انا وانت ولا عرفني الا الله وانت ولا عرفك الا الله وانا) وقوله (ص) (من أطاعني فقد أطاع الله ، ومن عصاني فقد عصى الله ، ومن أطاع عليّاً فقد أطاعني ، ومن عصى عليّاً فقد عصاني) ، وقال (ص) (علي مع القرآن و القرآن مع علي و لن يفترقا حتى يردا علي الحوض) ، فإذا أردنا أن نعرف مقام الامام علي (ع) فعلينا أن نعرف مقام القرآن ، فإذا كان القرآن تبيانا لكل شيء ولا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، فعلي أمير المؤمنين (ع) مثله ، ولذا يطلق أحدهما على الآخر ، فعلي القرآن الناطق ، والقرآن الإمام المبين. 

هذا غيض من فيض ، ومن يريد المزيد فليرجع إلى صحاح المسلمين ومسانيدهم ، وحسبنا قول الشافعي : ما أقول في رجل أخفى أعداؤه مناقبه بغضا وحسدا ، وأخفى أولياؤه مناقبه خوفاً وفرقاً ، وما بين ذين وذين ظهر منه ما ملأ الخافقين. 

وختم حديثه بقول الخليل بن أحمد الفراهيدي لما سئل عن إمامة علي (ع) فقال: احتياج الكل إليه واستغناؤه عن الكل دليل على أنه إمام الكل.

 

محرر الموقع : 2016 - 04 - 22