مسعود البرزاني يعترف بفشل مخططاته واحلامه
    

اعترف العميل مسعود البرزاني  بفشل كل مخططاته وتلاشي كل احلامه واتهم قوى  خارجية وداخلية لم يسمها  انها وراء  تغيير موقف داعش الوهابية رغم ان الاتفاق بيننا وبينهم كان واضح ان الموصل وصلاح الدين و والانبار من حصة ابوبكر البغدادي ودهوك واربيل والسليمانية وكركوك من حصة مسعود البرزاني كما ان البغدادي قد تعهد بانه ليس ضد البرزاني ومجموعته اعدائه فقط الشيعة ودعاة الديمقراطية   وكل واحد منا يؤسس امارة على قرار  امارات الخليج تابعتان الى الباب العالي والسلطان اردوغان  لتجديد الخلافة الظلامية العثمانية

لكن البغدادي اسرع فاعلن الخلافة وطلب مني الاقرار بخلافته ومبايعته كما ان السيد اردوغان هو الذي حرض البغدادي على الهجوم على اربيل بحجة ان البرزاني لا يمثل شي وانه دائما يعتمد على الاخرين

المعروف ان صدام هو الذي وضع البرزاني واليا على اربيل بعد ان استعان بجيش صدام وعناصر حزبه ضد الشعب الكردي فقتل الألوف من شباب الكرد واسر النساء الكرديات ونقلهن اسارى ووزعن على اعوانه وانصاره وقسم كبير منهن وزعن على اصدقائه اقذار الخليج والجزيرة

والحقيقة ان الذي خيب امال و احلام البرزاني مثلا انه كان يحلم في فرض العبودية  فرض حكومة العائلة كحكم ال سعود هو الشعب الكردي بالدرجة الاولى عندما صرخ بوجهه لا يمكن للكرد ان  يحققوا احلامهم وسعادتهم الا ببناء عراق ديمقراطي تعددي موحد

فالبرزاني هدفه اذلال الشعب الكردي باي طريقة من الطرق فانه جعل من نفسه خادما لصدام ويده الضاربة   مقابل تعينه شيخا على اربيل ومستعد ان يجعل من نفسه خادما لاردوغان  للبغدادي لآل سعود لاي مجرم مقابل ان يؤسس له مشيخة خاصة به وبعائلته لكن الذي يحول دون ذلك هو الشعب الكردي لهذا فانه تآمر ضد  الكرد في سوريا وضد الكرد في تركيا

لهذا انصبت تصرفاته وافعاله على اشعال الحرب الاهلية الطائفية العنصرية فانها الوسيلة الوحيدة التي تساعده البقاء على رأس اربيل فمثلا انه يرفض تسليح  العرب والتركمان في محافظة كركوك بحجة انه لا يثق بالعرب ولا بالتركمان متهما عناصر الحشد الشعبي الذين تصدوا للمجموعات الارهابية الوهابية والصدامية بانها هي التي سرقت بيوت جلولاء لكن الحقيقة تقول لنا ان بيشمركة البرزاني كانت متعاونة مع الدواعش  بعد ان انسحبت امامها وعندما حررها الحشد الشعبي رجعة بسرعة الى جلولاء والسعدية ومنعت العوائل التي تهجرت من هذه المناطق خلال الحرب

الغريب ان هذا العمل اقر واعلن بتحدي وانه سينهج نهج صدام حيث قال لا عربي ولا تركماني ولا مسيحي ولا شيعي الا اذا انضم الى مجموعتي الى حزبي فقط فكل من يرغب في حمل السلاح فالينضم الى مجموعتي الى بيشمركتي فقط كما منع اي كردي  شيعي تركماني شبكي مسيحي عربي ازيدي وحتى كردي الانتماء الى اي حزب كردي او بشمركة غير حزبه والبيشمركة الخاصة به  وقال لا اثق  ببيشمركة القوى الوطنية الديمقراطية الكردية الاخرى كما انه مجد داعش وفضل داعش على الحشد الشعبي وقال انها حررت العراقيين على خلاف الحشد الشعبي التي اطلق عليها المليشيات التي قامت بعمليات سرقة وسلب ونهب لم تفعله داعش

المعروف جيدا ان الشعب الكردي في كردستان العراق يقف بالضد من تطلعات ورغبات البرزاني  التي لا تختلف ولا تقل عن تطلعات الطاغية المقبور صدام وكان كثير ما يثني عليه ويصفه بالبطل الذي ساعد ووقف مع الشعب الكردي وكان يقول لصدام فضل كبير في وجودنا لولا صدام لذبحنا من قبل الخونة  الكرد لكنه ارسل جيشه الشجاع وحرر اربيل من القوى الكردية الديمقراطية واجلسني واليا على اربيل وقال سأجعلك واليا  شيخا على كل الكرد   وفعلا جهز جيشا لاحتلال السليمانية وذبح كل الكرد واسر نسائهم لكن مقاومة الاحرار من الكرد ودفاعهم عن القيم والشرف افشلت مخططات صدام وبالتالي مخططات البرزني

والان جعل من اربيل معسكرا لجمع المجرمين الصدامين وعلى رأسهم عزت الدوري وكل المجرمين الهاربين الذين ساهموا في جرائم المقابر الجماعية وحلبجة والانفال والذين اسروا عشرات الألوف من العراقيات الكرديات والعربيات ومن مختلف الاطياف ووزعن على المقربين من صدام والى بعض اقذار الخليج والجزيرة وكل المجموعات الارهابية الوهابية القاعدة داعش كل الذين ذبحوا اكثر من 2000 شاب في قاعدة سبايكر لا لشي سوى انهم شيعة والذين اسروا آلاف المسيحيات والايزيديات والشيعيات وكان البرزاني ومجموعات من الذين ساهموا بتلك الجرائم لانهم رفضوا ان يتكردوا والانتماء الى حزب البرزاني

وقال كما ساعدني صدام وجيش صدام وحزب صدام في ذبح ابناء اربيل واغتصاب بنات اربيل  وسجل اربيل بأسمي ووضعني شيخا عليها سأساعدكم في اعادة  نائب صدام عزت الدوري وحزب صدام وجيش صدام الى الحكم في بغداد

 فرد عليه الشعب   العراقي وخاصة الكرد  ساخرا حقا انك خرفت وعليك  ان تقيل نفسك والا سنقيلك بالقوة  والويل لك اذا ما رفضت سيكون مصيرك أسوأ من مصير صدام

مهدي المولى

 

محرر الموقع : 2014 - 12 - 21