شدد وزير الهجرة والمهجرين ديندار نجمان دوسكي على ضرورة ايجاد الحلول للمشاكل والمعاناة التي تعاني منها شريحة الكورد الفيليين من المسفرين لدى جمهورية ايران الاسلامية وتامين حياة كريمة لهم عند عودتهم لوطنهم الاصلي العراق .
واضاف الوزير خلال استقباله وفداً من ممثلي شريحة الكورد الفليين المتواجدين في ايران "ان تعاطفنا مع ابناء شعبنا العراقي بما فيهم اخواننا الكورد الفيليين ينطلق من دوافع شرعية وانسانية وقومية بما يعزز مكانة الانسان العراقي والدفاع عن حقوقه المشروعة " مبيناً دور الوزارة في اتخاذ المبادرات والبرامج الكفيلة في معالجة معاناة وهموم العراقيين العائدين وما تقدمه الحكومة من امتيازات للعائدين الى ارض الوطن من منح مالية وتخصيص اراضي وتسهيل استصدار الوثائق الرسمية العراقية كالجنسية العراقية التي اسقطها النظام السابق في تلك الحقبة المظلمة فضلاً عن العمل على اعادة املاكهم المغتصبة ".
وعن المشاريع التي قدمتها الوزارة لهذه الشريحة بين دوسكي " لقد شكلنا عدة لجان منها لجنة لزيارة المناطق الشرقية في العراق والتي كانت تسكن فيها عشائر الكورد الفيلية قبل تسفيرهم الى ايران والاهتمام بتلك المناطق وتقديم مشروعاً متكاملاً لبناء المشروع الذي يضم دوراً ومدارس ومراكز صحية وتشجيعهم على العودة الطوعية الى بلدهم الاصلي العراق فضلاً عن توفير فرص عمل لهم عن طريق مشروع الامن والاستقرار الانساني " , مؤكداً شمول كل العراقيين المتواجدين لدى الجمهورية الاسلامية الايرانية ببرامج الامن والاستقرار الانساني PHSS الذي يتضمن اختيار رب العائلة للمشروع الذي يتناسب ومؤهلاته العلمية والعملية وقدرته على انجاح المشروع بالتعاون مع الوزارة التي ستقوم بدورها شراء وتجهيز المعدات والمواد التي يختارها رب العائلة"0
من جانبهم عبر الوفد عن شكرهم وامتنانهم لما اكد عليه الوزير معربين عن املهم بتظافر الجهود عن طريق تشريع القوانين للنهوض بواقع هذه الشريحة العراقية المظلومة والمتواجدين منهم لدى ايران , وتشجيعهم على العودة الى وطنهم الاصلي العراق مطالبين في الوقت نفسه الاسراع بفتح مكتب ممثلية عن وزارة الهجرة والمهجرين في طهران .
صوت الجالية العراقية