بدعوة من سماحة الشيخ أمجد رياض التقى السيد الكشميري برؤساء فروع المؤسسة من مختلف محافظات العراق واطلع على برامجهم التي يقومون بتنفيذها برعاية الارامل واليتامى وعوائل شهداء الحشد الشعبي والذين يبلغ عددهم عشرات الآلاف. وقد افادوا جميعا بان هذه المؤسسة لاقت قبولا منقطع النظير من المؤمنين في داخل العراق وخارجه ويتبارى الآن المحسنون وأهل الخير بمسهماتهم النقدية وايقاف بعض العقارات والأراضي لبنائها مشاريع استثمارية تدر بريعها على المؤسسة وذلك لاهميتها. 
ولمزيد الاطلاع يمكنكم الدخول الى موقع المؤسسة لمعرفة ما تقوم به من نشاط حيوي لرعاية الأرامل واليتامى وأيتام آل محمد . 

وتحدث سماحته عن أهمية العمل الخيري عمومًا والعمل في المؤسسة خصوصًا لأنه يمتاز بثلاثة مميزات: أولاً: كونها تعنى بشؤون أضعف وأحوج شريحة في المجتمع وهم الأرامل واليتامى وعوائل الحشد الشعبي وغيرهم. ومما يؤسف له أن الناس لم تكن لتلتفت لهذه الشريحة من المجتمع لولا عناية المرجعية العليا بها أخيرًا. 

ثانيا: إن عمل هذه المؤسسة إنما هو بأمر المرجعية العليا وتحت رعايتها وإن ذات المرجع (مد ظله) متكفل بعدد من اليتامى من ماله الخاص. 

ثالثاً: دعاء مقام المرجعية المستمر للعاملين والمساهمين والمحسنين. 

ثم قال سماحته مخاطباً العاملين: إن من أهم عناصر نجاح العمل هو قصد القربة لوجه الله والإخلاص فيه وتحمل العناء والانتقاد من الآخرين ولكن لما كان مراد العامل وجه الله فلا يبالي بما يقال. وعليكم أن تتمتعوا بسعة الصدر والحلم فعمل الرساليين ليس معبدا بالورود والرياحين وإنما هو طريق ذات الشوكة فعليكم أن تتحملوا وتصبروا، فإن الله مجازيكم على عملكم ومتاعبكم ولا يضيع عملكم لقوله تعالى: ((إن الله لا يضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى)) وجزاؤكم على الله ورسوله وأهل البيت عليهم السلام.