سنزحف الى صناديق الاقتراع وإن زرع الحاقدون الطرق بـ «الألغام» وسندلي بـ «أصواتنا» رغم أنف «داعش»
    

صوت الجالية العراقية : كتب رئيس التحرير لجريدة البينة الجديدة ، موضوع، ذكر فيه ،تلقيت، أمس، رسالة مؤثرة من قارئة عراقية،رغم قصرها لكن دلالاتها وتعابيرها  غاية في الروعة والحس الوطني وفي ما يأتي نص الرسالة التي وردتنا عبر الموبايل «ارجوكم لا تثبطوا عزيمة الشيعة بالقول ان هناك من يستهدفهم  كي يمنعهم من الانتخابات لتقل اصواتهم بل على العكس نريد منكم التشجيع يا جريدة «البينة الجديدة» والحث على الانتخابات وإن داعش واجرامها لا يخيفنا وانتم خير مثل لنا». التوقيع مواطنة .

ونقول لهذه المواطنة العراقية الاصيلة ولكل مواطن عراقي غيور على وطنه ومصلحته العليا ومستقبل البلاد وشعبها ان الانتخابات التشريعية ستجري في الوقت المحدد لها في الثلاثين من نيسان الحالي ولن يكون هناك تأجيل وسيخرج  شعبنا العراقي بكل قومياته واطيافه ومذاهبه عن بكرة ابيه ليدلي بصوته وينتخب من يريد بملء ارادته وخياراته وقناعاته التي يعتقد... نعم سيخرج شعبنا بكل عنفوان واندفاع وحماس حتى لو زرعوا الطرق المؤدية الى مراكز الاقتراع بالألغام وحتى لو عمدوا الى تفجير السيارات المفخخة هنا او هناك فالعراقيون الغيارى اكبر من دسائس ومكائد وجرائم قوى الظلام والارهاب وسيسقط بالضربة القاضية كل الحالمين بإشاعة الفوضى بقصد تعطيل الانتخابات .. سيخرج «الشياب» و «الشباب» وستخرج «العجائز « و «الشابات» ..سيخرج كل مكلف وكل معاق على عكاز وكل مريض للتصويت ليقول كلمته وليشارك بصناعة فجر عراقي نريده ساطعا هذه المرة وليمت كل المتربصين بنا الدوائر ولتمت داعش بكمدها وحسرتها وليمت كل الطائفيين ودعاة تقسيم العراق وشرذمته .. ليمت كل المتاجرين بالدم العراقي .. وثقوا ان النصر حليف العراقيين الاصلاء .. نعم سيجر كل الذين يراهنون على بث الشائعات المغرضة اذيال الخيبة وسيندحر كل من يحاولون زرع اليأس في النفوس بهدف احباط المعنويات لغايات معروفة ومعروفة جدا.. ان غدا لناظره قريب وسيعطي شعبنا للعالم اجمع درسا في الوطنية وحب الحياة .. انه شعب العراق الذي يتحدى الصعاب ولن ترهبه كل محاولات داعش او غيرها ممن تمرغوا بالوحل وعار الفشل والهزيمة بعون الله.

محرر الموقع : 2014 - 04 - 24