عبد المهدي يضلل ابناء الوسط والجنوب
    

 

حميد العبيدي
يحاول وزير النفط السيد عادل عبد المهدي تمرير الاتفاق النفطي مع اقليم كردستان بكل ما فيه من غموض ويطوي صفحته على ابناء الشعب العراقي خصوصا الوسط والجنوب لأن ابناء الاقليم هم المستفيد الوحيد من هذا الاتفاق والمستفيد الاكبر منه حكام الاقليم الحقيقيين وهم الحزب الديمقراطي بزعامة السيد مسعود البارزاني الذي انتظر سنين طويلة حتى  يزول الهم الاكبر لهم على وزارة النفط والمسؤول عن نظام الطاقة السيد حسين الشهرستاني ليهللوا ويطبلوا لعبد المهدي باستلام الوزارة وينفذ لهم ما يريدون كما نفذفي سابق السنين لهم ما ارادوا يوم استيزاره للمالية  باعطائهم نسبة 17% من الموازنة .
قبل يومين تحدث زميل عبد المهدي في كتلة المواطن النائب فالح الساري على قناة البغدادية عن حجم السرقات في النفط العراقي وان الاتفاق الذي ابرمه وزير النفط عبد المهدي فيه شبهات كثيرة ، حين قال ان الاقليم وعند مناقشتنا الموازنة العامة وجدناه يصدر حاليا 395 الف برميل نفط يوميا ويعطي لبغداد 150 الف فقط والمصيبة ان هذا النفط ليس من نفط الاقليم وانما من نفط كركوك ويتصدقون به على الحكومة المركزية وابناء الوسط والجنوب منه ليبقى نفط كردستان بمأمن من اعطاءه الى الخزينة العامة العراقية ومن هنا نسأل السيد وزير النفط القيادي في المجلس الاعلى على ضوء ما كشفه القيادي الاخر من نفس كتلته فالح الساري ما هو الاتفاق النفطي الذي ابرمته مع حكومة الاقليم ولماذا لم ينشر على العلن ليعرفه الشعب العراقي وبالذات ابناء الوسط والجنوب وهل هناك ما يخفيه عبد المهدي عن الحكومة المركزية في خفايا وثنايا الاتفاق بينه وبين السيد هورامي وزير الموارد في كردستان ،، ثم نتسائل هل يستجيب وزير النفط في بغداد الى نداء النائب الدكتور مهدي الحافظ هذه العقلية الاقتصادية الذي طالب الوزارة بعرضر فقرات الاتفاق النفطي على الملأ حيث قال متحدثا بذلك " أن " وزارة النفط  مطالبة بعرض فقرات الاتفاق التي اجرتها مع وزارة الموارد الطبيعية في اقليم كردستان للاطلاع على السياسية النفطية بين الجانبين ". لافتاً إلى استغرابه لعدم عرض الاتفاق لغاية الان . وأشار إلى أن " اقليم كردستان مازال يصدر النفط بشكل مستقل عن الحكومة الاتحادية ، في وقت أنه لا بد أن تكون الامور بعد ذلك تجري بشكلها الواضح وبدون غموض "."" ولذلك على السيد عبد المهدي ان يكون واضحا وصريحا مع ابناء البصرة على الاقل الذين يغذون العراق في كل شيء والاخرين يأخذون ولا يعطون وانتم ساكتون.   
محرر الموقع : 2015 - 01 - 28