ممثل المرجعية العليا في أوربا : يدعو المؤسسات والمراكز والجمعيات والمواكب لاستعمال لغة الاعتدال والتسامح والدعوة الى الوحدة والالفة إنطلاقا من احياء ذكرى عاشوراء الامام الحسين (ع)
    

صوت الجالية العراقية : دعا سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد مرتضى الكشميري ، كافة المؤسسات والمراكز والجمعيات والمواكب المتصدية للعمل الديني والاجتماعي والثقافي في عموم اوربا وامريكا وكندا ، الى استعمال لغة الاعتدال والتسامح والدعوة الى الوحدة والالفة ، إنطلاقا من إحياء ذكرى عاشوراء الامام الحسين (ع) ، والتي اصبحت نورا ونبراسا يستفيد من عطائها المسلمين وغيرهم، كما رأينا ذلك في زيارة الاربعين للامام الحسين (ع).

 

وأكد سماحته لـ(صوت الجالية العراقية) ، إننا مقبلين في تلك الايام القلائل ، على حضور جماهيري واسع ومنتشر في بقاع العالم ، لذا علينا إيصال فكر ومنهج أهل البيت (ع) بالطريق الذي رسموه لنا خصوصا الى إبنائنا الاعزاء الذين  تربوا  وترعرعوا في بلدان المهجر لينقلوا بلغات مختلفة الى مواطنيها إنسانية وفكر وثقافة أهل البيت (ع).

 

وأشاد السيد الكشميري بالمؤسسات والمراكز والجمعيات التي فسحت المجال للشباب بالحوار والمناقشة بلغة البلد الذي يقنطونه، مشيرا الى ان هذه الخطوة هي تطبيق لما حثت عليه المرجعية العليا في وصاياها المتكررة.

 

وتابع سماحته قائلا ، ان دور المرأة في بناء المجمتع ضروي وبالخصوص في تربية الاولاد على حب وعقيدة أهل البيت (ع) ، مشيرا الى مواقف السيدة زينب (ع) مع إخيها إبي الاحرار الامام الحسين(ع).

 

وفي ختام حديثه مع صوت الجالية العراقية ، دعا سماحته ، الخطباء والمبلغين الى التنوع الفكري في الخطابة ليرتقي الى مستوى منهج أهل البيت (ع) وتسليط الضوء على معالجة المشاكل الاجتماعية للجاليات الاسلامية في المهجر وليس التطرق اليها ونقلها فقط ،دون طرح آليات المعالجة . وان يتسامى المنبر الحسيني عن الخوض في الخلافات الشيعية سواء في مجال الفكر او مجال الشعائر فان الخوض في هذه الخلافات يوجب انحياز المنبر لفئة دون اخرى او اثارة فوضى اجتماعية او تأجيج الانقسام بين المؤمنين، بينما المنبر راية لوحدة الكلمة ورمز للنور الحسيني الذي يجمع قلوب محبي سيد الشهداء (ع) هي مسار واحد وتعاون فاعل.

 

كما اكد على الارتباط نفسيا وروحيا بالامام المهدي المنتظر (عج) والالتزام بخط القيادة النائبة في عصر الغيبة (المرجعية العليا) كونها صمام الامان للمسلمين من الانحرافات الفكرية والعقدية والتأكيد على القاعدة العلمائية التي هي سر قوة المذهب الامامي.

 

محرر الموقع : 2016 - 09 - 28