ممثل المرجعية الدينية العليا في أوربا ك يشارك الجماهيري الحسينية بمؤسسة الامام المنتظر (ع) في مدينة مالمو السويدية (تقرير مصور)
    

في ليلة استثنائية من ليالي محرم الحرام ، حيث شارك ممثل المرجع الأعلى سماحة السيد مرتضى الكشميري في مجلس العزاء المقام في مؤسسة الامام المنتظر (عج). وبحضور كبير جداً من أبناء الجالية في السويد ضاقت بهم مبنى المؤسسة وساحته الخارجية

ولتجديد الأحزان في الليلة السادسة من عاشوراء سنة 1438 هجري. حيث تجمع الموالون لتقديم العزاء وقدإفتتح البرنامج بعد صلاة العشائين بقراءة آيات من القرآن وزيارة الإمام الحسين عليه السلام بصوت الحاج أبو هاشم القرآني.

إبتدأ الحاج حسين الكربلائي الجلسة السادسة للأطفال باللغة السويدية حيث أحضر معه وسائل توضيح كالسبورة والكتب والأقلام ذاكراً أن كل بلد فيه دولة وحكومة وفي حكومة السويد مثلاً هناك شخص يسمى وزير التعليم وهناك جهة تسمى إدارة التعليم تضع مناهج الدراسية كالمنهج الدراسي الذي في يديه. وهناك مسؤول بكل مدينة يسمى مديرالتربية الذي يشرف على المدارس. ولكل مدرسة يوجد مدير وعلى الأقل إثني عشر معلماً مسؤولون عن تعليم الأطفال كي يصبحوا في المستقبل أناس متعلمون يقودون البلد ويطوروه. ثم إختتم الدرس بدعاء الفرج الذي قرأه أحد الأطفال بمشاركة باقي الأطفال.

ثم كان النعي والرثاء الشيخ نجم ابو فاطمة لعدة دقائق دعى بعدها السيد مرتضى الكشميري لمجلس الإمام الحسين.

إبتدأ سماحة السيد الكشميري المجلس الحسيني و أشار الى ان هذه الليلة السادسة من المحرم مخصصه لأنصار الحسين (ع) اللذين أبلوا بلاءً حسناً في الدفاع عن الاسلام وبقي تاريخهم يتردد عبر الزمن وكنا نتصور ان لا يكون من يماثلهم في التوجه و الروحية المقاتلة المضحية في سبيل المقدسات و لعل ما نراه اليوم في سوف المواجهة مع الإرهابيين و التكفيريين ما يقوم به المجاهدون اليوم و من اجل هذا خصصت هذه الليلة لذكر لهم فلبى هؤلاء نداء نائب الامام كما لبى أولأك نداء الامام عليه السلام ومن هنا نعلم أن هذا النداء لم يصدر من مقام المرجعية العليا إلا بعد أن أطمأنت أن الوضع قد وصل الى درجة الخطر و ان الأعداء على أبواب بغداد مقدمة للوصول للعتبات المقدسة في حين نرى المسؤولين في سبات ونوم عميق عما يجري من تخطيط خلف الكواليس لإستباحة العراق و مقدساته و أشار سماحته الى نموذجين من المجاهدين احدهم له من الأولاد اربعة و استشهد اكبرهم و شارك في تشييعه نجل المرجع الأعلى وبعدها جاء والده ليسلم على سماحة السيد مبدياً استعداده بأن يضحي بنفسه و أولاده الثلاثة وأمثال هذا بالألاف و تركت هذه الظاهرة الآلاف العوائل من الارامل و اليتامى فانطلقت المرجعية بتأسيس مؤسسة لرعاية الأيتام و الارامل و المحتاجين و بنت لهم عشرات البيوت وخصصت لهم مدارس و اهتمت بعلاج المعوقين و المرضى منهم دون ان تقوم الدولة بالأهتمام بهم


وإختتم البرنامج لليلة السادسة الحاج أبو زهراء الصواف باللطمية الحسينية اشترك فيها الموالون من الحضور.

ثم قدم طعام العشاء على حب الامام الحسين عليه السلام.

محرر الموقع : 2016 - 10 - 08