طالب حشد من معتقلي رفحاء في تظاهرة اليوم الخميس 14/3/2013 بإقالة السفير العراقي مؤيد صالح عبدالله أمام مقره الكائن في السفارة العراقية في كانبيرا / أستراليا ،
ونقل عدد من المتظاهرين لوكالة نون الخبرية ان مؤيد صالح قد غادر كانبيرا هروباً من مواجهة المتظاهرين الغاضبين على خلفية عدم تواجده في السفارة اليوم ، في حين رفض كادر السفارة العراقية النزول لإستلام مطاليب المتظاهرين ، وعوضاً عن ذلك وبعد مفاوضات دارت بين الشرطة الفيدرالية وكادر السفارة أرسلوا سائقهم الباكستاني المدعو ((جيت)) لإستلام المطاليب مما أثار سخط المتظاهرين على السفارة.
وقد دعا المتظاهرون جميع المؤسسات العراقية في أستراليا الى مقاطعة السفارة العراقية وعدم الإعتراف بالسفير الحالي الذي عمد الى تهميش نشاطات المؤسسات العراقية في أستراليا ، ومن جه أخرى طالبوا الحكومة العراقية بإقالة مؤيد صالح من منصبه كسفير .
وتأتي هذه التظارة بالتزامن مع تظاهرات عدة شارك بها أبناء الإنتفاضة الشعبانية المباركة من معتقلي مخيم رفحاء الصحراوي.
وكان معتقلوا مخيم رفحاء قد واجهوا ظروفاً سيئة للغاية راح ضحيتها العديد من الشهداء أثناء إحتجازهم في صحراء المملكة العربية السعودية بعد مشاركتهم في إنتفاضة الشهر الثالث من سنة 1991.
وتتلخص مطاليب المتظاهرين بشمولهم بقانون السجين السياسي إسوة بإخوتهم السجناء السياسيين الذين سجنوا أبان النظام الدكتاتوري السابق.