السيد الكشميري :
يؤكد على مراقبة النفس وتهذيب سلوكها من خلال احاديث العترة الطاهرة 
يحذر الشباب من خطورة الاستخدام السلبي لمواقع التواصل الاجتماعي
يؤكد على الاستفادة من البرامج الثقافية النافعة في المؤسسات والمراكز في بلاد المهجر
 
 
يواصل العلامة السيد مرتضى الكشميري إحياء ليالي شهر محرم الحرام ومصائب اهل البيت عليهم السلام بمؤسسة الامام المنتظر(عج) وبحضور جمع غفير من أبناء الجالية العراقية من مناطق مختلفة لمدينة مالمو السويدية .
وافتتح حديثه بالاية القرآنية

بسم الله الرحمن الرحيم
‎﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ(6) ﴾
وتحدث عن مفاصل هذه الاية القرآنية وسلط الضوء على معنى (قوا) وهنا قال: كيف نحصن انفسنا ونقيها عن الانحراف في بلاد المهجر، لانعدام الاجواء الروحانية ،فلا يجد الساكن هنا مايذكره بالله ويشده الى تعاليم دينه، بخلاف الحياة في البلاد الاسلامية ..
فلابد من التواصل والحضور في المراكز والمؤسسات لتلقي المواعظ والارشادات الدينية ،وخص سماحته الشباب باعتبارهم عماد المستقبل،ولهم الدور الكبير في بناء المجتمع.
وحذر السيد الكشميري من خطورة الاستخدام السلبي لمواقع التواصل الاجتماعي التي تبث الافكار المسمومة ، وتؤثر على ثقافة الجيل وعقيدته ، ومنها تفشي ظاهرة السباب والشتائم ، بحق الاخرين، فلابد لهم من تهذيب السنتهم والاقتداء باخلاق اهل البيت وسيرتهم عليهم السلام، التي تمنعهم عن ذلك. 
فعلى الفرد المسلم ان يحصن نفسه بما ذكره .. 
كما اشار سماحته الى دور الرقابة النفسية للانسان مثلما نهتم الى مراقبة الوسائل الحديثة خشية الوقوع بالمخالفات القانونية ، واستشهد بقضايا اجتماعية من الوضع المعاش التي يهتم بها الفرد للامور البسيطة ،دون الاهتمام الى القضايا الاساسية التي تخص اسرته واولاده.
واكد سماحته على المراقبة للذات الانسانية ، وسلوكها، وقال علينا ان تعلم بوجود الرقابة الالهية التي لاتنفك عنا بحال من الاحوال .. 
وختم المجلس برحلة السبايا من كربلاء الى الكوفة
ودعا بالنصر المؤزر الى القوات الامنية والمجاهدين