واتضح من الدراسة القائمة أن الأمهات اللاتي أصبن بعدوى الإنفلونزا أثناء الحمل مرة أو مرتين، ولدن أطفالاً يعانون من مرض التوحد، وتم اكتشاف المرض قبل عامهم الثالث، كذلك الحال للأمهات اللاتي عانين من الحمى لفترة أسبوع أو أكثر. في المقابل انخفض عدد الأطفال المصابين للأمهات اللاتي خضعن للعلاجات المضادة للالتهاب (المضادات الحيوية).
وصرح الباحث في الدراسة البروفيسور Hjordis Osk Atladottir قائلا: "إنه يجب على النساء الحوامل اللاتي يعانين من الإنفلونزا أو الحمى تدارك الأمر والخضوع للعلاج، لتجنب خطر إصابة أطفالهن، فإن ما يقرب من 98% من أولئك الذين خضعن للعلاج ولدن أطفالاً أسوياء.