السيد الكشميري:يوصي رواد المجالس الحسينية بالاستفادة من المحاضرات المفيدة والنافعة
    

 

السيد الكشميري:
يتحدث عن دور السيدة زينب في ديمومة بقاء مبادئ الثورة الحسينية لهذا اليوم
يشيد بدورالبعض من الخطباء والمبلغين لطرحهم محاضرات قيمة تلامس هموم ومشاكل أبناء الجالية الاسلامية في المهجر
يوصي رواد المجالس الحسينية بالاستفادة من المحاضرات المفيدة والنافعة
 
 
اقيمت صلاة الجمعة في العاصمة الدنماركية كوبنهاكن بامامة العلامة السيد مرتضى الكشميري ، وذلك بمسجد الامام علي (ع) .
تحدث في خطبته عن دور السيدة زينب في ديمومة بقاء مبادئ الثورة الحسينية لهذا اليوم وستبقى المبادئ محفوظة الى يوم الدين بسبب مواقف السيدة عقلية الطالبين عليها السلام في الشام والكوفة
واشار الى شهادة الامام زين العابدين(ع) لعمته زينب حينما قال ياعمه ( انت عالمة غير معلمة وفهمه غير مفهمه ) .
ومن هذا النص المعصومي نستنتج انها كانت، ذات مكانة علمية كبيرة، لانها ربيبة الوحي .
 
ثم اشارسماحتة الى الوعي الذي يجب ان يتمتع به المؤمنون والفائدة التي يستفيدونها من مجالس ابي عبد الله الحسين لان بعض الخطباء والمبلغين في هذه الفترة يقدمون الى رواد المجالس افضل نتاج علمي لارشاد الناس وتوعيتهم وتثقيفهم بالثقافة المحمدية الحسينية .
والمؤمول ان تستوعب الشريحة هذه المعلومات بوعي وادراك وان يترجموها ويجسدوها عمليا في حياتهم اليومية كمعرفتهم لواجباتهم في فرائضهم ومعاملتهم وعلاقاتهم واخلاقهم حتى يكونوا المثل الاعلى في الالتزام والالتزان . ليكتب لهم الاجر والثواب مرتين ،اجر الاستماع واجر العامل ، وقد جاء بالحديث كن عالما او متعلما او سامعا ولاتكن الرابع فتهلك(الجاهل) .
وقد لاحضنا في الاونة الاخيرة، ان هناك شريحة من الناس هم من مصاديق الحديث كم من صائما ليس له من صيامه الا الجوع والضما وكم من قائما ليس له من قيامه الا التعب والعنى .
واشار سماحته الى البعض من الافراد ،لايسالون عن امور دينهم وعقيدتهم ويتسامحون في هذا الجانب واليهم الاشارة ، بقول النبي(ص) ياتي اناس في اخر الزمان يفرون من العلماء كما تفرو الغنم من الذئب وسوف يبتليهم الله بثلاث ،يرفع منهم البركة ،ويسلط عليهم سلطانا جائرا ويخرجون من الدنيا بلا ايمان ،و ذلك لانهم يعيشون الجهل في كل مفردات حياتهم ، و الطامت كبرى ان لايعرف الانسان ماذا يتوجب عليه من واجباته العبادية والعقائدية والاخلاقية اتجاه نفسه واسرته ومجتمعه .
ومن اجل ذلك ورد بالحديث انما هلك الناس لانهم لايسالون .
كما اشار سماحتة الى اهمية وجود هذا المسجد في الدنمارك ، الذي صرف عليه مبالغ قد تصل الى ١٧ مليون دولار ارضا وبناءا ـوبهذه الهندسة المعمارية الرائعة ،الى جانب وجود ثلة من العلماء، فعلينا الاستفادة من كل هذه الامكانيات .،والا،سوف نحاسب اذا قصرنا.
كما اكد سماحته على الحاضرين والحاضرات في نشر الثقافة الاسلامية التي ربى بها الائمة عليهم السلام اصحابهم ومنها تهذيب السنتهم عن السب والشتم للاخرين مما يتسبب في ايجاد الضغائن والفتن بين شرائح المجتمع .
وهذا ما يقوم به بعض الافراد مما لايفكرون بعواقب الامور لانفسهم ولغيرهم متذرعين بالحريةالسائدة في هذه البلاد .
علما بان الحرية المسموح بها ان لاتنال من حريات الاخرين .
فنسال من الله الهدايا لنا ولهم .
لمشاهدة جميع الصور
 
 
محرر الموقع : 2016 - 10 - 14