الشرطة السويدية اعتقلت لاجئين مرفوضين في المستشفيات ورحلتهم قسراً
    

وكالات: قامت الشرطةُ السويدية في الأشهر الستة الأخيرة، بإلقاء القبض عدة مرات، على طالبي لجوء مرفوضة طلباتهم، داخل المستشفيات، عندما كانوا يراجعونها، وأبعدتهم قسراً الى البلدان التي جاؤوا منها، لوجود قرارات طرد نهائية من البلاد بحقهم.

ذكرت ذلك صحيفة DN وقالت إن مراهقاً أفغانيّاً أعتقل في كانون الثاني يناير من العام الجاري، أثناء مراجعته مستشفى S:t Görans، رغم أنه كان يُعالج من إصابات لحقت به بسبب محاولته إيذاء نفسه.

ونقلت الصحيفة عن مصادر في المستشفى قولها إن حالات مماثلة حدثت، وإن الموظفين في المستشفيات ملزمين بإخبار الشرطة عند مراجعة مثل هذه الحالات لهم، لكن المصادر أكدت أن إبلاغ الشرطة يتم بعد الإنتهاء من العلاج لإسباب إنسانية.

ويواجه طالبو اللجوء المرفوضة طلباتهم، صعوبات في المعالجة طويلة الأمد، وذلك بسبب إعتماد النظام الصحي السويدي على الرقم الشخصي للمريض، وهو الرقم الذي يناله اللاجئ عند حصوله على الإقامة، حاله حال مواطني البلد الأصليين. لكن الحالات الطارئة يتم معالجتها في المستشفيات.

وكانت الشرطة تعرضت قبل أسابيع الى إنتقادات حادة، وخرجت تظاهرات في عدة مدن، بسبب قيامها في ميترو الأنفاق بستوكهولم، بالتدقيق في هويات المارة الذين لديهم ملامح أجنبية غير سويدية، وهو ما أعتُبر تمييزاً عنصرياً.

 

 

 
محرر الموقع : 2013 - 03 - 31