وكالات: ذكرت صحيفة "ميترو" السويدية، أن السويد صرفت 100 مليون كرونة لإبعاد طالبي اللجوء المرفوضة طلباتهم وأن 42 مليون كرونة منها تذهب لتأجير الرحلات الجوية الخاصة.
وبحسب الصحيفة فان العام الماضي، شهد تسفير 729 لاجئاً بكلفة 42.2 مليون كرونة، وفي العام 2011 جرى ترحيل 916 لاجئاً بكلفة 46,4 مليون كرونة، مقابل 814 لاجئاً جرى تسفيرهم في العام 2010، كلّف ترحيلهم 43 مليون كرونة.
وأضافت الصحيفة، ان الكثير من المسافرين، الذين يتم ترحيلهم قسراً، يعانون من مشاكل نفسية. ويقول بيورن ولمون العامل في طيران الصحة الجنائية، إن الطائرة تحمل على متنها مسافرين أسوياء ومن الذين يعانون من مشاكل نفسية، ما يكلف المزيد من النفقات المالية.
ورغم ان الشرطة، تحاول تحميل الطائرة، أكبر عدد من المُرّحلين، إلا ان ذلك لا يساعد في تقليل النفقات المالية التي تتكفلها السويد في ترحيلهم. وكانت تكلفة رحلة الطيران الواحدة في العام الماضي، تبلغ 58 مليون كرونة، بزيادة قدرها سبعة الآف عن العام الذي سبقه.
ومع المساعدة المالية التي يقدمها مكتب مراقبة الحدود الدولية، العائد لدول اتحاد الأوربي Frontex ، يكلف ترحيل 729 شخصاً بشكل قسري، مبلغاً قدره 36 مليون كرونة سويدية.
جدير ذكره، أن المبالغ الممنوحة من الإتحاد الأوربي، بلغت 10 ملايين كرونة في العام 2010، لكنها خفضت في العام الماضي، لتصل الى 6 ملايين كرونة.