ممثل المرجعية العليا في اوربا :يؤكد على الالتزام بالخط المرجعي كونه صمام الامان للعقيدة والمذهب ، وهو الذي حمى المقدسات من الخراب والدمار
    
ممثل المرجعية العليا في اوربا :
• يؤكد على الالتزام بالخط المرجعي كونه صمام الامان للعقيدة والمذهب ، وهو الذي حمى المقدسات من الخراب والدمار
• حذر الاباء والشباب بأن لا ينخذعوا بالافكار المؤطرة باسم الاسلام لانها وليدة للنزاعات والصرعات السياسية على الساحة
• قطع العراقيون بتحرير الموصل راس الافعى قبل ان تنال من مقدرات ومنجزات تجربة التغيير

 

جاء حديثه هذا هذا في مركز (بيت القائم) في مدينة برادفورد البريطانية، فكان البرنامج يتضمن اقامة الصلاة الظهرين تلاها حديث سماحته بالاية الكريمة ((ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة الا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون)) فشرح مضامينها والمحاور التي تضمنتها، رابطا بما يدعوا اليه الاسلام من الالتزام بقوانينه ونظمه وما عليه المسلمون الان من بعد عنها، لان الاية الكريمة شرطت نزول الخير والبركات الالهية باستقامتهم على جادة الشريعة، وضرب لذلك امثلة من واقع المسلمين ومن التاريخ. 

كما واشار سماحته الى مسالة التقليد التي هي امر واجب على عوام الناس لجهلهم بامورهم الشرعية، وعليهم ان يقلدوا المرجع الاعلم والاورع والاتقى الذي تثبت له هذه المواصفات بشهادة اهل الخبرة والاطلاع في الحوزة العلمية، وبيّن ان المرجعية اليوم هي صمام الامان للمذهب والعقيدة من التشويه والتحريف، وهي التي حمت المقدسات في العراق وصانتها من ايدي العابثين بفتواها الشهيرة.

واكد على الاباء بان يراقبوا ويتابعوا ابناؤهم وبناتهم ان لا يقعوا فريسة الافكار المنحرفة المؤطرة باسم الاسلام والخلافة الاسلامية، فأن هذه الخرافات هي وليدة النزاعات والصراعات السياسية وانها لا تمت الاسلام بصلة لا من قريب ولا من بعيد، وعلى شبابنا ان يكونوا حذرين وواعين كل الحذر والوعي من مثل هذه الافكار المزيفة التي يطرحها الاعداء لتشويه دينهم وعقيدتهم. وناشد الحضور باتحاد كلمتهم على الهدى والالتزام بالعروة الوثقى ولاية علي (ع) والائمة من اهل بيته (ع) لانهم سفن النجاة لنا في الدنيا والاخرة، وعلينا ان ناخذ بتعاليمهم وتوجيهاتهم من رواياتهم واحاديثهم المعتبرة التي تثبت وثاقتها وصحة سندها.

وشكر الباري على النعمة الالهية التي اسبغها على العراقيين بقطع راس الافعى وذلك بتحرير الموصل وغيرها من ايدي العابثين والمخربين، كما ناشد الحاضرين بان لا ينفردوا بالدعاء لانفسهم ومشاكلهم وهمومهم، بل يذكروا المرجعية العليا والعراقيين الذين حفظوا لنا العقيدة والمقدسات بما استرخصوه من دمائهم الزكية في سبيل ذلك.

((والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين)).

محرر الموقع : 2017 - 03 - 06