قررت إدارة محافظة ستوكهولم إختبار قارب يعمل بالطاقة الشمسية بسرعة أعلى من المسموح به في مياه بحيرة Mälaren.
ويعمل القارب الذي يجري تصنيعه حالياً في ريغا، بسرعة 30 عقدة وتستغرق الرحلة فيه بين Ekerö وستوكهولم نحو نصف ساعة ما يعني نصف أوقات التنقل اليومية الحالية.
والهدف من القارب الذي يعوم جزئياً على الماء هو إيجاد حل يجمع بين السرعات العالية وطاقة البطارية وإنخفاض الضوضاء من خلال سفينة تعوم جزئياً على الماء.
ومن المؤمل أن يعمل القارب أيضاً على مسار التنقل بين Rindö – Slussen وMariefred – Ekerö.
وقالت العضوة في لجنة النقل بمدينة Ekerö عن الحزب الديمقراطي المسيحي كريستينا بلوم أندرشون للإذاعة السويدية (إيكوت) والتي عملت لسنوات عدة في هذه القضية، إنها تعتقد بأن قارباً جديداً سريعاً سيكون بديلاً مهماً لوسائل التنقل الأخرى، موضحة أن أحزاب كتلة التحالف الحاكمة في المدينة خصصت الأموال لإجراء الإختبارات وتأمل أن تبدأ حركة المرور في القارب خلال العام 2017.
لكنه ووفقاً لشركة Green City Ferries Hans Thornell للنقل البحري، لا تزال هناك علامات إستفهام محيطة بالمشروع، حيث ورغم أن جميع البلديات المشاركة إيجابية في الأمر، الا ان المحادثات بخصوص تمويل مجالس المقاطعات لتلك الإختبارات تعثرت.
الكومبس