مخطط لإعادة صياغة الخارطة السياسية لاختيار رئيس وزراء شيعي ( ضعيف ) ورئيس برلمان سني ( قوي) ورئيس جمهورية كردي ( يلعب على الحبلين )
    

ذكرت جريدة البينة الجديدة ، ان مصادر مطلعة أفادت على ما يدور في الدهاليز والمخابئ السرية لصناعة القرار السياسي العراقي ان هناك مخططا خطيرا لاعادة صياغة الخارطة السياسية بالكامل من خلال ازاحة الركائز الحالية واستبدالها بركائز جديدة تتناسب مع طبيعة المخطط الجديد . وبحسب المصادر التي فضلت عدم الكشف عن اسمائها لاعتبارات خاصة ان المخطط المرسوم او الاتي يتضمن اختيار رئيس وزراء شيعي يكون ضعيفا وغير قادر على مجابهة التحديات الراهنة
وهذا يفسر الاستماتة لازاحة رئيس الوزراء نوري المالكي من منصبه الحالي وان اي رئيس وزراء شيعي يأتي ويكون ضعيفا كما قلنا فإن الخلل سيكون قائما، هذا اولا اما النقطة الثانية من المخطط فهي اختيار رئيس برلمان سني قوي يقابله اختيار رئيس جمهورية ضعيف ولكنه متحالف مع رئيس البرلمان القوي وهنا مكمن الخطر اما النقطة الثالثة والخطيرة ايضا فهي  الاصرار على تسنم اسامة النجيفي منصب نائب رئيس الجمهورية وان تسنم النجيفي لهذا المنصب ستتيح له صلاحيات واسعة قد تتقدم على منصب رئيس الوزراء الضعيف وسيؤدي النجيفي ادوارا خطيرة اشبه بتلك التي لعبها نائب رئيس الجمهورية الهارب طارق الهاشمي ومن هنا نرى انه في حال الاصرار على عدم تولي المالكي لولاية ثالثة يجب ان يقابله ذهاب النجيفي . 

محرر الموقع : 2014 - 07 - 22