النائب د. درباز محمد : من ذاق مرارة التهجير سيتألم لحال المسيحيين وبقية المكونات في الموصل
    

وصف النائب عن كتلة التغيير الدكتور درباز محمد ما يتعرض له المسيحيون والمكونات الاخرى في الموصل من تهجير على يد عناصر تنظيم داعش الإرهابي بأنه صورة مروعة لجرائم هذا التنظيم بحق من يرفض الرضوخ لأجنداته المتخلفة.

وقال في بيان له اليوم تلقت ادارة صوت الجالية العراقية نسخة منه ، " ان مسيحيي الموصل يطلقون اليوم صرخات استغاثة تدمي القلوب بعد أن قام عناصر داعش بكتابة حرف النون على أبواب بيوتهم للإشارة بأن هذه المنازل يقطنها نصارى ، فضلاً عن تكرار الأمر ذاته مع بقية المكونات التي تقطن الموصل ، ومعظم هؤلاء اضطروا للنزوح بعد أن خيّرهم الإرهابيون بين دفع الجزية أو الرحيل أو الموت ".

وأوضح أنه :" من المؤسف ان هذه الاعمال الإجرامية ليست جديدة في تاريخ العراق ، فهي تعيد الى الأذهان ما فعله النظام السابق ضد الكرد والكرد الفيليين من تهجير وتغيير ديموغرافي لمناطقهم ، ومن ذاق مرارة التهجير سيتألم لحال إخوتنا المسيحيين وبقية المكونات في الموصل ".

وشدد محمد على :" ضرورة تضافر الجهود لإغاثة هؤلاء النازحين الذين لاحول لهم ولا قوة ، من خلال توفير السكن الملائم والغذاء والمستلزمات الطبية والانسانية ، الى حين زوال الخطر واستتباب الأمن في مناطقهم ، وعلى الحكومة الاتحادية القيام بواجباتها تجاه هذه الشريحة المغدورة وبالأخص من الناحية المالية وإغاثتهم في المناطق التي يتواجدون فيها ".

محرر الموقع : 2014 - 07 - 23