المسيحيون المهجرون في العراق يجدون ملاذهم الامن من ادارة العتبة العلوية في النجف
    

بعد ان أصدرت داعش تهديدا لجميع المسيحيين في الموصل بان يسلموا، اويقتلوا، أو يغادروا الموصل، فقد اختار معظمهم الخيار الأخير وهرب من الاراضي التي تقع تاحت سيطرة داعش، واتجهوا نحو المناطق الجنوبية من العراق، والتي يفترض أن تكون آمنة نسبيا، وقد تم استقبال المجموعات المسيحية وحصلوا على الملاذ الآمن في مدينتي النجف وكربلاء، والذي يضم أقدس المزارات الشيعية في الإسلام.

في بيان في وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلنت ادارة العتبة العلوية “بانها على استعداد لاستضافة الأسر المسيحية التي غادرت منازلها خوفا من تعرضهم للقتل من قبل ما يسمى الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام (داعش)”. نائب الأمين لادارة العتبة العلوية المقدسة، زهير شوربة،اخبر موقع IraqiNews.com  بان “العتبة العلوية المقدسة مستعدة لاستضافة العديد من العائلات المسيحية وتوفير كافة احتياجاتهم الأساسية.”

وهذا العرض متاح ايضا لأهل السنة ايضا والاكراد وجميع العراقيين الذين يفرون من العنف على أيدي داعش. بعد هذا الاعلان، فتحت مدينة البصرة العراقية أيضا منشآتها للمسيحيين النازحين، وقد تم استضافة ما يقرب من 100 أسرة.

vita papper

المصدر : واشنطن تايمز

محرر الموقع : 2014 - 07 - 28