هذا الدولاب وغيره من الالعاب وإن لم تستوفي شروط السلامة المتّبعة في مدن الملاهي، إلا انها تُعد المتنفس الوحيد للكثير من العائلات الفقيرة.

وعبّر الاطفال عن فرحتهم الكبيرة باللعب في مدن الملاهي على الرغم من خطورة الوضع الامني، في حين اشتكى أطفال آخرون من ارتفاع ثمن الاشتراك بالالعاب في الكثير من الأماكن خلال العيد. فقد لا تحتاج للتدريب في الفروسية كي تمتطي حصانًا ، فما عليك سوى أن تدفع ألف دينار كي تأخذ جولة قصيرة في المنطقة برفقة الموسيقى الشعبية.

في هذا السياق، عبّر الأهالي عن مدى خطورة الوضع الامني في البلاد خلال العيد، مشددين على ضرورة الحفاظ على التراث العراقي الذي اعتاد عليه المواطنون كل سنة.

الابتسامة تعلو ملامح هؤلاء الاطفال اثناء لهوهم بهذه الالعاب التي قد تكون خيارهم الوحيد، فالكثير من العوائل ألزمت أبناءها بالبقاء داخل مناطقهم بسبب تخوفهم من حدوث اختراقات أمنية.