عواصف الوهابية تهب على الكويت..!
    

باسم العجر
ثمة مشكلة تعاني منها دول الخليج، هي تبني الفكر الوهابي، وهذا الفكر يكفر جميع المسلمين، بل جميع الديانات، الا الديانة اليهودية، وخصوصا الصهيونية العالمية، فهي الديانة الوحيدة او الفكر الصهيوني، الذي تتعانق وتتفق معه الوهابية، لذا على الدول التي ينتشر فيها هذا الفكر، ان تنتفض على نفسها، وتجتثه، من الجذور، وتحضره، وتعتقل كل من يعتنقه، أذا إرادة النجاة من الجحيم.
الاحتقان الطائفي ليس وليد اليوم، في الكويت، بل الازمة منذ سنوات، والمشاكل كانت تدور في مجلس الامة الكويتي، نتيجة السياسات الخاطئة، وكذلك السكوت على بعض السياسات التي تغذي الإرهاب بصورة، مباشرة أو غير مباشرة، وهذه المشاكل تعاني منها دول المنطقة كذلك، فالسكوت على الإرهاب، يعني فسح المجال له بالتمدد، والنار تطال جميع الدول العربية، بدون استثناء، فالنار تأكل الأخضر واليابس. 
المعالجات الوقتية، والعاجلة، لردم الهوة، تعيد اللحمة الوطنية، بل ترك الازدواجية، ووضع النقاط على الحروف، وعدم التدخل في شؤون الاخرين، أدوات تنقذ البلد، فتعامل الكويت مع العراق، تكمن بدفاع عن الجار، اما السكوت عن الملفين العراقي والسوري، كانت له ضريبة، فمن واجب الكويت دعم العراق، لأن الإرهاب الذي طال العراق، لا شك يتمدد إلى الكويت، سواء طال الزمن أو قصر.
لم تكن المواقف السابقة لدولة الكويت، تجاه العراق جدية، فكان المفروض ان يقفوا صفا واحدا ضد الإرهاب الاعمى، ويتعاونوا على تجفيف منابعه، ومحاربة الفكر الوهابي المتطرف، الذي يقتل جميع بني البشر، بدعم وأموال ال سعود، لدعم داعش، وتجنيد الشباب، وزرع الفتنة المذهبية، وارسال الانتحارين، ليقتلوا أبناء العراق، وسوريا، والكويت، ومصر.
في الختام؛ على الكويت اجتثاث الفكر الوهابي، بأسرع وقت ممكن والا ستلتهمها نيران الحقد السعودي.

محرر الموقع : 2015 - 07 - 01