(بعد تردي الحال: هل سيكون التحالف الوطني في النجف بلسما؟ (!
    

المهندس أنور السلامي

 

النجفيون هذه الأيام مشغولين بالبحث عن البديل, ويبدون تخوفهم من تدهور الأوضاع في مدينتهم,  بصراحة  وبشكل واضح وشفاف, النجف مدينة العلم والعلماء, مظلومة إصابتها العلل, وظروفا صعبه بسبب بعض  السياسيين,  المحسوبين عليها, جعلوا  حياتها غير مستقرة, حيث أوصلتها الى حافة الانهيار بسبب تدني الخدمات فيها.

الكل يعرف ما هو السبب, ولماذا ومن المسؤول عن هذه الفوضى والإهمال, الذي أصاب المدينة وأرهقها, وما يتعلق بكيفية تضحية, بعض السياسيين  بمدينتهم, لأجل مصالحهم ومنافعهم الخاصة تاركين مدينتهم تتلاطمها الأمواج في عرض البحر.

ألان ارتفعت الأصوات عاليا تنادي بأسم النجف, تعلن عن بارقة أمل,  بالتحالف الجديد,  انه لن يساوم على مدينته, ولا يزايد أحدا عليها, التحالف الوطني, هو من أبناء النجف, هذه المدينة المقدسة والمظلومة, عاشوا فيها ابناءا وآباءا  وأجدادا, جادين في تغيير مسار دفتها الى بَر الأمان.

إن مصلحة المدينة تقتضي التغيير, أينما مال بعيدا عن المجاملات والعواطف والشعارات, أن للنجف أبناء, يحاولون الدفاع عنها, وإنقاذها مما هي فيه,  حتى لا يزايد عليها المزايدون موضوعها,أن إنقاذ النجف من الغرق, هو بالتحالف.. لعله يكون الحل الأمثل لها !

مصلحة مدينتنا وأهلها, لعلها تكون به البلسم, بعد تردي أوضاع الكهرباء والخدمات, من حق أهل هذه المدينة الصابرة المجاهدة, أن توحد الجهود في خندق واحد, لمعالجة هذه الأزمة التي تمر بها.

 أن مسالة النفايات حقيقة خرجت عن نطاقها, وأصبحت الشوارع تمتلا بالنفايات بشكل مقزز, مما أثار الناس الذين عبروا عن غضبهم وانزعاجهم, ولتلبية المطلب الجماهيري, ولد التحالف الوطني في النجف!

تم اختيار هذا الوقت بالذات, لغرض الإصلاح والتطوير والبناء, وهي مدينة العلم, ومقر المرجعية الدينية العليا  والعاصمة الروحية لشيعة العالم.

 نحن نؤمن بالديمقراطية, واحترام حقوق الإنسان والحريات, إن الديمقراطية هي الوسيلة الوحيدة حسب الدستور, ملبيتا أحتياجاته.

 التغير دائما, هو الأفضل لحل مشاكل الخدمات والقطاع الصحي والكهرباء, قد يعتقد البعض أنه ليس الحل ولكن النجف تستحق أن نحاول إيجاد البدائل من اجلها, وتوفير ما يساعدها على البقاء.  

 

محرر الموقع : 2015 - 07 - 02