لماذا هذا التشكيك في قيادة العراق (المرجعية الدينية والحشد الشعبي المقدس)
انطلقت حملة تشكيك وإساءة تستهدف قيادة العراق ( المرجعية الدينية والحشد الشعبي المقدس ) يقودها عبيد وجحوش صدام بتوجيه من قبل أسيادهم الصهاينة وبتمويل من قبل بقرهم وكلابهم العائلات المحتلة للخليج والجزيرة وفي المقدمة آل سعود وآل نهيان
فأحد هؤلاء العبيد الحقراء كتب على عجزه العفن ( متى يدرك الشيعة العرب في العراق إن قياداتهم هم السبب الرئيسي في تجهيل الشعب العراقي )
فأي حقارة وأي خسة وصل اليها هذا العبد الحقير ونحن نسأل هذا العبد الخسيس الحقير متى اعترفتم بعروبة شيعة العراق منذ اختطاف الإسلام من قبل الفئة الباغية بقيادة المنافق معاوية بدعم وتخطيط من قبل الصهيونية ( حاخامات بني صهيون) حيث تمكنت من احتلال العراق والسيطرة عليه وبالتالي تمكنت من فرض العبودية على العراق والعراقيين وأمرتم بذبح كل عراقي حر يعتز ويفتخر بإنسانيته بحريته وطعنتم في أصله في شرفه في عراقيته في دينه وبدأ هذا الحقد والكراهية ينتقل بالوراثة حتى قبر صدام وإزالة عراق الباطل والعبودية وتأسيس عراق الحق والحرية في 9-4-2003
لا شك إن انتصار العراقيين في قبر الطاغية صدام وزمرته وتحرير العراق والعراقيين من عبودية الفئة الباغية وتوجه العراقيون الى بناء عراق حر ديمقراطي مستقل يضمن لكل العراقيين المساواة في الحقوق والواجبات ويضمن لهم حرية الرأي والعقيدة وهذا يعني إزالة حكم الفرد الواحد والرأي الواحد والعائلة الواحدة كما هو حكم الطاغية معاوية وامتداده آل سعود وصدام وعائلته وهذا يعني إزالة الفئة الباغية ودين معاوية المعادي للحياة والإنسان وهذه الحالة غير مقبولة من قبل الدين الوهابي والصدامي الذي هو امتداد لدين الفئة الباغية دين معاوية وهذا يعني عودة الإسلام المحمدي وهذا يعني قيادة الإسلام لبناء الحياة الحرة وسعادة الإنسان والقضاء على العبودية والعبيد في الدنيا وهذا يعني تحطيم كل مخططات أعداء الحياة والإنسان
لهذا لم يبق أمام أعداء الحياة والإنسان إلا إزالة كل الأغطية التي كانوا يتغطون بها مثل الإسلام السنة القومية وكشفوا عن حقيقتهم وتحالفوا وتوحدوا وصرخوا صرخة واحدة لا لمحمد ولا لأهل بيته ولا للإسلام لا للشيعة والتشيع وأعلنوا الحرب على كل مسلم محب للرسول و أهل بيته وقرروا تنفيذ وصية الطاغية معاوية التي قال فيها وهو يوصي أتباعه وعبيده ( لا يستقر أمر العراق لكم إلا إذا ذبحتم 9 من كل 10 من العراقيين وما تبقى منهم اجعلوهم عبيد وجواري لكم ) وفعلا قرروا وعزموا على تنفيذ وصية الطاغية معاوية بل إن بعضهم اعترض على الوصية وقال يجب أن تكون 10 من كل 10 لان الشيعي لا يمكن الوثوق به وهذا الاعتراض جاء من قبل دواعش السياسة في العراق أي عبيد وجحوش صدام لأنهم بمجرد قبر الطاغية صدام قرروا عبادة آل سعود والانضمام الى كلابهم الوهابية القاعدة داعش وأصبحوا قادة في هذه المنظمات الإرهابية الوهابية حتى أصبحت لهم الغالبية في قيادة هذه المنظمات الإرهابية التي مهمتها تطبيق وتنفيذ وصية الفاسد المنافق معاوية
صرح أحد قادة منظمة القاعدة الوهابية الإرهابية قائلا قدم بعض قادة القاعدة طلبا من غير عبيد وجحوش صدام أي من غير المحسوبين على العراق اقتراح يطلب من قادة القاعدة عدم ذبح الشيعي الذي لا علاقة له بالحكومة ولا يهتم بها فرفض هذا الطلب من قبل عبيد وجحوش صدام لأنهم يشكلون الأغلبية في قيادة القاعدة
لهذا نقول لهذا العبد الحقير الخسيس فالشيعة أهل حضارة وأهل علم منذ أن علمهم الأمام علي الجرأة على السلطان على الحاكم الظالم وقال لهم إياكم ان تكونوا عبيدا لغيركم وبصرخة الحسين التي أنارت عقولهم ودروبهم هيهات منا الذلة لهذا يرون الحياة في الشهادة من أجل الحق والحرية والموت هو القبول بالعبودية والباطل
لهذا التزموا وتمسكوا بقيادتهم بقيادة المرجعية الدينية الإمام علي الحسيني السيستاني والفتوى الربانية ووليدها الحشد الشعبي المقدس
فلا مكان لكم أيها العبيد الأراذل في عراق الحق والحرية
مهدي المولى